كيف تواجه المرأة تجاعيد الرقبة والديكولتيه

برلين - لتجاعيد الرقبة ومنطقة الديكولتيه أسباب عدة، أبرزها التقدم في العمر والتعرض المفرط لأشعة الشمس، وفق ما أوردته مجلة “آل”.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الأسباب تشمل أيضا وضعية الجسم الخاطئة كما هو الحال عند التحديق في شاشة الهاتف الذكي طوال اليوم، بالإضافة إلى العادات غير الصحية كالتدخين.
ولمواجهة تجاعيد الرقبة، أوصت “آل” باستخدام الكريمات المخصصة للعناية بالرقبة؛ حيث تحتوي على مواد فعالة تعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يسهم في تقوية بنية البشرة وتحسين مرونتها ومنحها مظهرا مشدودا ينطق بالشباب والحيوية.
كما تحتوي هذه الكريمات على مواد مرطبة تعمل على ترطيب البشرة ومنحها ملمسا مخمليا.
ولتحقيق نتائج ملموسة، ينبغي تطبيق كريم العناية بمعدل مرتين يوميا، صباحا ومساء، مع مراعاة تنظيف البشرة جيدا قبل وضع الكريم.
وتغطي الرقبة طبقة رقيقة جداً من الجلد، لذلك فهي أكثر وأسرع عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية والداخلية التي تؤثر على مرونة البشرة وشبابها.
ولأن الرقبة هي مركز حركة الرأس في الجسم، ولأنها في حالة حركة مستمرة، تصبح أكثر عرضة لظهور التجاعيد. ومن أهم أسباب ظهور تجاعيد الرقبة التقدم بالعمر ونقص المكونات الأساسية التي تحافظ على نضارة البشرة ومرونتها وتعطيها المظهر المشدود المتوازن مثل نقص الكولاجين والإيلاستين، وإهمال الترطيب والعناية اليومية بالرقبة واقتصار استعمال مستحضرات العناية على منطقة الوجه.
وكذلك التعرض المباشر لأشعة الشمس بدون استخدام واق من الشمس.
ويفضل استعمال مستحضرات واقية من أشعة الشمس على الرقبة في الأيام العادية، وفي الأيام شديدة الحرارة وعند التعرض للشمس لفترات طويلة يمكن ارتداء وشاح قطني لتخفيف لأشعة الشمس على بشرة الرقبة.
ويجب الامتناع عن التدخين للحصول على بشرة شابة مرنة نقية.