مسابقة المرموم لصناعة الأفلام القصيرة بدبي تواصل قبول الترشحات

 "دبي للثقافة" تسعى خلال هذا الحدث لتقديم نسخة استثنائية من المهرجان الهادف إلى تعزيز المشهد السينمائي المحلي.
الاثنين 2023/07/24
تجربة ثقافية استثنائية للجمهور

دبي- تواصل “مسابقة المرموم لصناعة الأفلام القصيرة” قبول الترشحات للمشاركة في فعالياتها هذا العام. وتأتي المسابقة على هامش فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان “المرموم: فيلم في الصحراء” الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”.

وتستمر الهيئة في استقبال طلبات المشاركة والأفلام حتى الأول من أكتوبر المقبل كآخر موعد لاستلام الطلبات.

وتسعى “دبي للثقافة” خلال هذا الحدث لتقديم نسخة استثنائية من المهرجان الهادف إلى تعزيز المشهد السينمائي المحلي، ودعم ورعاية أصحاب المواهب الإبداعية، سعيا لترسيخ مكانة دبي مركزا عالميا للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

ودعت “دبي للثقافة” كافة منتجي السينما والمبدعين محليا وإقليميا وعالميا إلى المشاركة وتقديم أعمالهم للمنافسة في مسابقة المهرجان الذي تستضيفه محمية المرموم الصحراوية.

وتتولى لجنة متخصصة تضم مجموعة من المخرجين ومنتجي السينما والخبراء عملية فرز الطلبات وتقييم الأعمال السينمائية المشاركة في المسابقة، تمهيدا للإعلان عن قائمة الأفلام التي تتنافس على جوائز المهرجان الذي يعد جزءا من المبادرات النوعية التي تسهم في خلق حراك ثقافي واسع قادر على دعم وتعزيز قوة اقتصاد دبي الإبداعي.

ويهدف الحدث من خلال مسابقته الرسمية وبرنامجه الثري بالفعاليات والعروض النوعية وورش العمل التفاعلية والجلسات الحوارية إلى تعزيز استدامة صناعة السينما في المنطقة، وخلق بيئة تجمع المحترفين في صناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم ومعارفهم وإلهام مواهب جديدة للمشاركة في هذا المجال، إلى جانب تقديم تجربة ثقافية استثنائية للجمهور من المواطنين والمقيمين والزوار، فضلا عن توفيره منصة لدعم قطاع الأفلام الناشئة محليا وإقليميا، متيحا أمام رواده آفاقا مبتكرة لعرض إبداعاتهم وصقل مواهبهم وتنميتها، والوصول إلى الاحتراف.

وتتضمن مسابقة المهرجان ثلاث فئات، هي: الأفلام الوثائقية، وأفلام الأنيميشن (التحريك)، وأفلام الحركة الحية (لايف أكشن)، ويتم اختيار الأفلام الفائزة بناء على مجموعة معايير تتعلق بالجودة والمحتوى، حيث تحظى الأفلام الفائزة بالمراكز الأولى بجائزة نقدية تبلغ قيمتها 30 ألف درهم لكل فئة، بالإضافة إلى درع تكريمي.

يشار إلى أن النسخة الثانية من المهرجان كانت قد شهدت على مدار ثلاثة أيام عرض 80 فيلما، واستضافت 26 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة قدمتها كوكبة من خبراء الصناعة، إلى جانب مجموعة معارض وأعمال فنية أعادت سرد تاريخ السينما وأضاءت على أهمية الإرث الثقافي والفني المحلي، كما شهدت تتويج فيلم “السابع والعشرين من مايو لهذا العام” بالمركز الأول، وفيلم “عوشة” بالمركز الثاني، وفيلم “المتجول” بالمركز الثالث في مسابقة المهرجان الرسمية التي استقبلت أكثر من 270 طلبا اختير منها 122 فيلما بناء على تقييم لجنة تحكيم المهرجان.

ويقدم المهرجان سنويا طيفا متنوعا من حكايات المجتمعات العربية التي تطل بها مجموعة متميزة من الأفلام تعزز آمال منتجي الأفلام بمستقبل واعد لصناعة السينما في دبي ودولة الإمارات بوصفها إحدى روافد اقتصاد دبي الإبداعي.

◙ لجنة متخصصة تضم مجموعة من المخرجين ومنتجي السينما والخبراء تتولى فرز الترشّحات وتقييم الأفلام المشاركة

وتتيح أفلام المهرجان للجمهور وعشاق السينما فرصة تناول تقاليد المنطقة وتاريخها العريق وواقعها المعاصر، من خلال طرحها للعديد من الموضوعات المتعلقة بالذاكرة والهوية التي تقدمها بأساليب ممتعة ورؤى بليغة تعكس ما تمتلكه الثقافات العربية من تنوع وثراء.

وعن الأفلام التي تضمنتها النسخة الثانية من المهرجان، قال الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم مدير مشروع مهرجان “المرموم: فيلم في الصحراء” إن “الأفلام امتازت بتنوعها ومواكبتها للموضوعات المهمة المرتبطة بالمجتمعات، كما منحت الجمهور فرصة الاطلاع على حكايات وقصص إنسانية وموروث ثقافي أصيل يستحق أن يقدم للعالم”، مؤكدا أن مجموعة الأفلام مثلت انفتاحا على تجارب سردية مبتكرة وتكشف عما تتمتع به المواهب الشابة من إبداعات وأساليب فنية تبرز إمكانياتها ورؤاها.

ويواصل الحدث السينمائي على نفس المنوال في ترسيخ بصمته الفنية والثقافية الخاصة سواء في أماكن العروض للأفلام أو المواضيع التي تطرحها.

12