أبوظبي - أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، الخميس، انتهاء عملية “الفارس الشهم2”، التي نفذتها قيادة العمليات المشتركة لدعم المتضررين من زلزال تركيا وسوريا بعد أن حققت أهدافها الإنسانية.

وقالت الوزارة، في منشور أوردته عبر تويتر، إن ذلك يأتي بعد مضي أكثر من خمسة أشهر على بدء العملية، مشيرة إلى أنها تعد من أنجح العمليات الموحدة للمؤسسات الوطنية في الدولة، والتي تم تحديد أولوياتها بالتنسيق مع السلطات في البلدين المتضررين.

وأضافت أن العملية تأتي تجسيدا لنهج دولة الإمارات الإنساني البارز وتوجيه القيادة الرشيدة في دعم الأشقاء والأصدقاء، مشيرة إلى مشاركة وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ودائرة الصحة في أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في العملية.

ووفق المنشور، سيّرت الإمارات 260 رحلة جوية، وأنقذت العشرات من الأشخاص وقدمت مساعدات إنسانية تجاوزت 15 ألف طن لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي.

وأضاف أن العملية “استمرت أكثر من 5 أشهر منذ انطلاقها في السادس من فبراير 2023، وأسفرت عن إنقاذ العشرات من الأشخاص من تحت الركام، وعلاج 13 ألفا و463 حالة”.

كما قدمت العملية، بحسب البيان، “مساعدات إنسانية بلغت 15 ألفا و164 طنا عن طريق جسر جوي تضمن 260 رحلة حملت على متنها 6912 طنا من المساعدات العاجلة، بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية”.

كما “تم نقل 8252 طنا من المساعدات الإنسانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة وإعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة”.

وفي السادس من فبراير الماضي، ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، وتبعتهما الآلاف من الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.