"شغف الكتابة" ندوة تستكشف أسرار الكتابة وآفاقها

القاهرة - تستضيف مكتبة ديوان بالزمالك ندوة تحت عنوان “شغف الكتابة”، والتي تحاول الإجابة عن السؤال: هل الكتابة حرية وشغف أم هروب؟ ويؤطر الندوة كل من الروائي إبراهيم عبدالمجيد، والروائي عزت القمحاوي، والكاتب حمدي الجزار، والكاتبة عبلة الرويني. وذلك ضمن مهرجان دواير الثقافي. ويستكشف الكتّاب عبر الندوة أسرار الكتابة وآفاقها الجديدة والملهمة والمحفزة لتحويل الشغف بها إلى فعلٍ عملي يمكن من خلاله تحقيق آمالنا في الحياة.

يذكر أن إبراهيم عبدالمجيد هو روائي وقاص ومفكر مصري متعدد المواهب. تنوعت كتاباته بين الروايات والمجموعات القصصية ومقالات الرأي، وتمت ترجمة بعض أعماله إلى اللغات المختلفة، مثل روايته “البلدة الأخرى” و”لا أحد ينام في الإسكندرية” و”بيت الياسمين”.

حصل إبراهيم عبدالمجيد على العديد من الجوائز خلال مشواره الأدبي، من بينها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأميركية بالقاهرة وجائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة وجائزة كتارا للرواية العربية وجائزة النيل في الآداب.

وعزت القمحاوي هو صحافي وروائي مصري كان مديرًا لمجلة “الدوحة” وكاتبًا في صحيفة “المصري اليوم”، له العديد من المؤلفات مثل “غربة المنازل” و”مدينة اللذة” و”البحر خلف الستائر” و”الحارس” و”يكفي أننا معًا” و”ما رآه سامي يعقوب”. وهو حاصل على جائزة نجيب محفوظ عام 2012.

أما حمدي الجزار فهو روائي وقاص مصري، من أبرز أعماله: “سحرٌ أسْود” و”لذَّات سرِّية” و”الحريم” و”كتَاب السُطور الأَربَعة”. نال جائزة ساويرس للأدب 2002، وجائزة بيروت 49 عام 2020، وجائزة أفضل رواية مصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015. وتمت ترجمة بعض أعماله إلى الإنجليزية والتركية والفرنسية والجورجية والتشيكية. وعبلة الرويني هي كاتبة وصحافية وناقدة مصرية. تولت منصب رئيس تحرير مجلة “الأدب”. من أبرز أعمالها “الجنوبي” و”الشعراء الخوارج” و”حكي الطائر” و”وكأنه الهوى” و”نساء حسن سليمان”.

يذكر أن أولى دورات مهرجان دواير الثقافى تنطلق بمشاركة أكثر من 25 دار نشر عربية ومصرية، وتشهد أكثر من 25 فعالية ثقافية، منها 4 ورش عن الكتابة الإبداعية والسينمائية، وأكثر من 18 ندوة تتنوع بين مناقشات الكتب واللقاءات المفتوحة والندوات المتخصصة، بمشاركة عدد كبير من المثقفين المصريين والعرب، كما تتضمن معرضًا لأحدث الكتب التي صدرت عن دور نشر مصرية وعربية، بالإضافة إلى معرض خاص للكتاب المستعمل يضم ما يزيد عن 3000 كتاب في مختلف المجالات.

ويمثل المهرجان الذي تستمر فعالياته يوميًا حتى 15 يوليو الجاري فرصة فريدة للحوار حول قضايا الفكر والإبداع، كما يعد أول مهرجان من نوعه يعزز القيمة الإبداعية لوسط القاهرة الخديوية بما تمثله من عراقة وحضور في ذاكرة الجميع.

ويقام المهرجان بالتعاون بين مكتبتي “ديوان” و”تنمية”، ويهدف إلى تحفيز التواصل المباشر والتفاعل بين مختلف الدوائر الثقافية، وشحذ الاهتمام بالقراءة والثقافة. وتنصب رؤية المنظمين على توسيع نطاق المعرفة وإبراز قيمة الثقافة في تكوين الوعي، وكذلك تحفيز الإبداع على مختلف المستويات.