مريم الشملاوي سعودية تعزف على وتر الأحاسيس الإنسانية
القاهرة- يقام معرض “أحلامنا الصغرى” للفنانة التشكيلية السعودية مريم الشملاوي خلال الفترة من الخامس إلى السابع من شهر يوليو الجاري.
وتواصل الفنانة الشملاوي في معرضها الشخصي الثاني الذي يقام في مرسم فخامة الخشب بفيلاجو الخبر، العزف على وتر الأحاسيس الإنسانية، وتتوقف عند ملامح وجوه البشر، فتقرأ تعابيرها وتضيء على الجوانب النفسية وما يختلج الأنفس من مشاعر.
وتقول الشملاوي إنها “تستخدم كعادتها تعابير الوجوه والمشاعر والأحاسيس النفسية لأبطال لوحاتها ليأخذ العمل الفني التعبيري المتلقي إلى منحنى شعوري مختلف”.
ولفتت إلى أن “بعض ما يختلج بداخلنا من مشاعر وأحاسيس إنسانية تقودنا نحو الأحلام والأمنيات والتطلعات”، مشيرة إلى أن “هذا هو المنطلق الذي جاء منه اسم المعرض، الذي سيضم مجموعة من اللوحات التي تغوص في أعماق النفس الإنسانية وملامح وتعابير الوجوه البشرية في قراءة فنية تعبيرية لتلك الملامح والتعابير والوجوه، واستبيان ما يدور بداخلها من أحلام وآمال”.
يُذكر أن الشملاوي فنانة تشكيلية سعودية مهتمة بالتعبير عن المرأة وقضاياها، وهي تنتمي إلى المدرسة التعبيرية، لها مشاركات فنية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وحظيت بتكريمات محلية ودولية.
وتقول الفنانة واصفة أسلوبها إن “الرسم متنفس للتعبير عن دواخلها والدواخل الإنسانية بإيحاء الخارج، لذلك ترسم لنفسها كامرأة تمثل النساء في محيطها وتحاول إيصال الشعور وحالات النساء من خلال وجوههن”.
وتضيف أنها ترسم أحلامها وأحلامهن وطموحاتهن محاولة تجسيد الشعور بملامح الوجوه لتعكس الصبر والأحلام.. العزم والإصرار والشموخ سعياً للوصول إلى الرفعة والمكانة التي تستحقها ليكتمل شكل الحياة الذي نحلم به جميعاً.
وآخر معارض الفنانة السعودية كان العام الماضي تحت عنوان “المنيفات”، واحتوى على أربعين عملا فنيا ثيمتها موائمة لعنوان المعرض (المنيفات) معبّرة عن المرأة التي تحضر كعنصر أساسي في بياض لوحاتها وبملامحها الحادة والقوية والحنونة في الوقت نفسه، تلك الملامح التي تجسد أحلامهن التي تعانق السحاب رغم كل العوائق.
