صحيفة "إيلاف" الإلكترونية تستثمر في الذكاء الاصطناعي

لندن - أعلنت صحيفة "إيلاف" الإلكترونية عن تجربة صحافية جديدة لحجز مكان لها على الساحة الإعلامية من خلال الاعتماد على إستراتيجية تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير التجربة الإخبارية، وذلك بتقديم محتوى مخصّص، مستندةً إلى شبكة دولية من الكتّاب والصحافيين والمحرّرين.
وقالت "إيلاف" في بيان "ستعزز الوسائل الحديثة مثل تطبيق المذيع الإخباري الافتراضي وقارئ الأخبار الذكي وتطبيقات التحليل السياسي ومؤشرات الاتجاهات السائدة وتقارير التأثير الاجتماعي مكانتها في مجال الخدمة الإخبارية والمحتوى الإعلامي".
وأضافت "إيلاف" أنها مع التطوّر المستمرّ للذكاء الاصطناعي، تؤكد التزامها الابتكار في كل أبوابها، ما يساهم في نجاحها الدائم، ويقوّي حضورها في ميدان إعلامي يشهد تنافساً متزايدا ومحموما.
وأشارت الصحيفة الإلكترونية أنها مع هذه الخطوة المستقبلية التي تخطوها في هذا الفضاء الجديد، لا تتراجع أبداً عن دورها الإخباري والثقافي والمعرفي الجامع، إلا أن النموّ الذي تطمح إليه يتجاوز حدود هذا الدور ليبلغ الاستثمار الاقتصادي والتكنولوجي، بالتمايز نفسه.
وتهدف "إيلاف" أن تتحول من وسيلة إعلامية إلى منصة إعلامية - اقتصادية - تجارية متكاملة، ما يرسّخ مكانتها في العالمين الإلكتروني والافتراضي، إعلامياً وتجارياً، من خلال أنشطة متعدّدة ومتنوّعة تعتزم إطلاقها.
ومن هذه الأنشطة تنظيم المؤتمرات والمهرجانات والمعارض وتوزيع الجوائز في الحقول الثقافية والمعرفية والفنية والاستثمارية والسياحية والإعلامية وغيرها، وتعزيز الحضور في قطاعي الإعلانات والعلاقات العامة وخلق منافذ متخصّصة في هذين المجالين، ودخول قطاع الطباعة والنشر والتوزيع عبر إصدار الكتب والمطبوعات والمنشورات وبيعها، وتصميم البرمجيات وتنفيذها، لاسيما ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي والواقع الافتراضي، وتصميم التطبيقات وتعميمها، واستكشاف فرص الربط بين البلوكتشاين ومنافذ "إيلاف" المختلفة، بما يخدم القارئ وقطاع الإعلام المعاصر معاً.
وفتحت "إيلاف" الباب واسعا أمام دعم البحوث العلمية والمعرفية المتخصّصة وتعميمها ونشرها، وغير ذلك ممّا يعزّز دورها الإعلامي ومكانتها الاقتصادية في آنٍ واحد.
يذكر أن "إيلاف" انطلقت من لندن في 21 مايو 2001، وتقدّم للقرّاء حول العالم خدمة إخبارية في السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة وعلم الاجتماع وشؤون المرأة والترفيه، بتقارير تأتيها من شبكة واسعة من المراسلين، وبمقالات كتّاب من مختلف دول العالم.