تحديث برمجيات كوبيكس يضفي مزايا أكبر للراحة والديناميكية أثناء القيادة

برلين- تعكف شركة زد.أف الألمانية المغذية لصناعة السيارات على تطوير برمجيات كوبيكس التي تقوم بربط الأنظمة الخاصة بالديناميكية الطولية والعرضية والعمودية، وتنسيق المشغلات النشطة وشبه النشطة باستخدام خوارزمية التحكم.
وتحظى هذه الشبكة الذكية لأنظمة مجموعة الحركة والتعليق بأهمية كبيرة للسيارات المزودة بأنظمة القيادة الآلية. كما أن برمجيات كوبيكس تهدف إلى تحقيق التناغم المثالي بين التسارع والكبح والتوجيه الدقيق، وكذلك عمليات التخميد المتوازن.
ويعتمد هذا النظام القابل للتطوير على تصميم معياري يمكّن من تكييفه ليلائم متطلبات كل شركة مصنعة للسيارات.
◙ كوبيكس هو مثال على اتجاه حاسم في الطريق إلى السيارة المعرّفة بالبرمجيات بعيدا عن العديد من عناصر التحكم الفردية لمكونات الأجهزة
ويؤدي التوصيل البيني الأمثل للمشغلات الفردية إلى وظائف جديدة لا تزيد من راحة الركوب فحسب، بل تزيد من التحكم الديناميكي في السيارة وأمانها.
وتشير زد.أف إلى أنه يتم استعمال النظام بالفعل في طراز لوتس إيليتر الكهربائي التابع لمجموعة جيلي الصينية منذ بداية هذا العام. ومن المقرر إطلاق هذا النظام في العديد من السيارات القياسية الأخرى لاحقا.
وتفخر الشركة الألمانية بكون النظام يمثل ثمرة المعرفة التقنية المتوافرة لديها لعقود طويلة في مجالات أنظمة الكبح والتوجيه وأنظمة التخميد الفعال وتقنيات الدفع.
ويقول أوندري إنجيلك رئيس دار نظام التحكم في حركة السيارة بالشركة إنه من خلال العرض الأول لسلسلة برنامج كوبيكس الخاص بزد.أف “نظهر بشكل مثير للإعجاب كفاءة نظامنا في ديناميكيات المركبات للمركبات المعرفة بالبرمجيات”.
وأضاف “يمكننا التحكم بشكل متناغم في الديناميكيات الطولية والجانبية والرأسية للسيارة بالكامل وفقا لمواصفات لوتس”.
ويمكن لبرمجيات كوبيكس تحسين خصائص القيادة في ما يتعلق بجوانب الراحة والديناميكية والكفاءة، وبالتالي فإنها تمثل الأساس لأنظمة مساعدة القيادة التقدمية.
◙ الشبكة الذكية لأنظمة مجموعة الحركة والتعليق تحظى بأهمية كبيرة للسيارات المزودة بأنظمة القيادة الآلية
وتتمثل مزايا هذه البرمجيات في التوافق مع العديد من المكونات مثل المخمدات والمكابح وتوجيه المحور الخلفي ومجموعة القيادة التكنولوجية.
ويتيح هذا الأمر لشركات السيارات العالمية تطوير موديلات مختلفة مع الاعتماد على منصة تقنية واحدة بدون الحاجة إلى المزيد من الجهود الإضافية، مع إمكانية إجراء التحديثات الضرورية عبر الأثير.
وكوبيكس هو مثال على اتجاه حاسم في الطريق إلى السيارة المعرّفة بالبرمجيات بعيدا عن العديد من عناصر التحكم الفردية لمكونات الأجهزة، نحو المجال الشامل وبنى المنطقة.
ويأخذ هذا التطور في الاعتبار التعقيد المتزايد لبرامج التحكم في السيارات. وحتى الآن، تحتوي كل من المخمدات أو المكابح أو توجيه المحور الخلفي على وحدة تحكم خاصة بها والتي يجب دمجها في الهيكل العام للسيارة.
وتجمع تجهيزات السيارة الكهربائية والإلكترونية الجديدة كافة البرامج الخاصة بمنطقة وظيفية معينة من السيارة تُعرف باسم “المجال” في وحدة تحكم مركزية.