الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين يستذكر الروائي عزت الغزاوي

عزت الغزاوي كاتب فلسطيني ترك إرثا أدبيا هاما وأسس للاتحاد العام للكتّاب والأدباء للمّ شمل الكتاب الفلسطينيين.
الأربعاء 2023/04/05
لم يتخلّ في يوم من الأيام عن أهدافه الثابتة

رام الله – استذكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الثلاثاء الذكرى العشرين لرحيل أمينه العام الأسبق الأديب عزت الغزاوي.

وقال الاتحاد العام للكتّاب في بيان صحفي “تذكرك الأيام تلك على بدر وهلال، وتجوب بنا خواطرك على كل مدار، ولا نرى لنسيانك ظلا محمولا في وجداننا، بل حضورك له كل الظلال، وأنت من حفرت على نهرنا الجاري أثرك، وتركت بين أيدينا صفحات من نور تثير فينا السعي قدمًا إلى ما تركت، وكأننا نجالس أنسك ابن دير الغصون بقرب حمامة الكلام”.

وأضاف البيان أن عزت الغزاوي الذي مضى قبل عشرين سنة، حط علامات عالية في عالمنا الثقافي، بقدر ما كابد في رحلة التأسيس، والتفاني فراكم خلالها منجزه الإبداعي في فضاء كان يضيق برأس المحبرة، وهذا الجهد زاده يقينًا ليسلّمنا الراية المبدعة لسموّ الغاية، ونبل الرسالة، ولم يتخلّ في يوم من الأيام عن أهدافه الثابتة، وأوّلها حرية مستحقة لشعبه، لذا كان المعتقل أحد عناوينه المؤقتة في مسيرة النضال.

ولد الغزاوي لعائلة هاجرت من بلدة قاقون في فلسطين المحتلة عام 1948. وعمل كمدرّس في مدرسة عتيل الثانوية قبل أن ينال درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة ساوث داكوتا الأميركية. عمل محاضرًا في جامعة بيرزيت حتى رحيله. وكان أحد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ولكن وظائفه تلك لم تمنعه من تقديم منجز أدبي هام منه أربع روايات، “الحواف”، “جبل نبو”، “عبد الله التلالي”، “الحلاج يأتي في الليل”.

كما نشر في القصة القصيرة عدة مجموعات نذكر منها “من يدق الباب” و“الدوائر برتقالية” و“ما قالته الرواة عن الحواري” وغيرها. وقد قام بترجمة كتب عالمية إلى اللغة العربية. ونال عدة جوائز في فلسطين وخارجها.

12