واشنطن تحارب الدعاية الروسية في فنائها الخلفي

واشنطن - طلبت رئيسة القيادة الجنوبية في البنتاغون لورا ريتشاردسون أموالا إضافية من الكونغرس لمحاربة وسائل الإعلام الروسية في “الفناء الخلفي”.
وأشارت ريتشاردسون إلى حقيقة أن وكالة سبوتنيك الروسية وقناة “أر. تي (روسيا اليوم)” التلفزيونية تخطوان خطوات كبيرة في أميركا اللاتينية، ما يقوض مصداقية الولايات المتحدة.
وذكرت أن روسيا “تواصل حملة التضليل الإعلامي واسعة النطاق” في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية، ولديها اتفاقيات تعاون في مجال الإعلام مع 11 دولة في المنطقة، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة “فناءها الخلفي”.
وقناة “أر. تي” ووكالة سبوتنيك للأنباء هما المَنفذان الإعلاميان الرئيسيان لروسيا اللذان ينتجان محتوى مؤيدًا للكرملين وموجّهًا إلى غير المتحدثين باللغة الروسية في الخارج.
وقد صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن موسكو لم تكن تتوقع أن يقْدم الغرب على فرض عقوبات على الصحافيين والرياضيين والشخصيات الثقافية، فيما أشار الأمين العام للاتحاد الأوروبي للصحافيين، ريكاردو غوتيريز، إلى أن حظر أنشطة وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي“خلق سابقة خطيرة تهدد حرية الصحافة”.
وتنتشر على مواقع التواصل فيديوهات مزورة وتغريدات من حسابات مجهولة، ولا يعرف دائما ومباشرة المنتج الحقيقي للفيديو أو الصور أو التغريدات المزورة.