لوحات متنوعة تصور "الأردن: بين الحلم والواقع"

عمان- تستمر فعاليات معرض “الأردن: بين الحلم والواقع” في أتيليه فريد فخرالدين الكائن في شارع الرينبو بعمان، والذي يحوي 18 عملا تشكيليا من مختلف المدارس الفنية وبأحجام مختلفة، وتصور كلها الحياة في الأردن ومظاهرها بين الحلم والواقع.

ويأتي المعرض في أعقاب ورشة عمل نظمتها مؤسسة “كونراد أديناور” وشركة “ويش بوكس ميديا” ومؤسسة قلم حر، صاحبة الفكرة.

وتصور الأعمال التشكيلية الثمانية عشر المشاركة في المعرض مشاهد وتفاصيل من الحياة في الأردن، منها تلك التي تكشف مدى الاختلاف الكبير بين الحلم والواقع، حيث يظل الأردني ومنه بعض الشخوص الحاضرة في اللوحات والمعبرة عنه، مشتتا بين ما يسعى إليه أو ما يحلم به وما يعيشه في الواقع من تحديات ومصاعب.

وقال مندوب وزيرة الثقافة، رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الدكتور إبراهيم الخطيب إن الفن يعد واجهة كل حضارة تعبر عنها، مشيرا إلى “الجمالية الفنية في اللوحات والتي تعبر عن إمكانيات فكرية وفنية هائلة من حقنا الافتخار بها”.

وشدد الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور في الأردن الدكتور إدموند راتكا على أهمية توفير منصة للشباب للتعبير عن آرائهم في مختلف المجالات وأبرزها الفن، وبناء المستقبل لمواصلة التطور والازدهار.

وقالت مؤسسة شركة “ويش بوكس ميديا” رنا صويص إن الفن هو التعبير عما يمكن ولا يمكن قوله.

وأضافت “استطعنا أن نجمع أحلام الفنانين في مكان واحد للتعبير عن رؤاهم وتطلعاتهم وأحلامهم، لذلك نحن فخورون بإبداعات الفنانين المشاركين وأفكارهم الخلاقة التي تسمو بالحلم”.

وبين فنان الكاريكاتير عمر العبداللات أن فكرة المعرض جاءت بسبب الحاجة إلى منصة ترعى إبداعات الشباب وتصقل خبراتهم، مشيرا إلى وجود العديد من أصحاب المواهب في الفن التشكيلي الذين يحتاجون إلى الرعاية والدعم.

أشرف عبداللات على المعرض والأعمال المنجزة المشاركة فيه، وهو رسام كاريكاتير أردني (من مواليد لندن 1978)، يملك اسما كبيرا وخبرة طويلة في هذا المجال.

نال الفنان شهادة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي من جامعة العلوم التطبيقية في عمّان عام 2001، وتدرب في الولايات المتحدة، بدأ مشواره الفني بالتصميم الجرافيكي، ثم انتقل إلى رسم الكاريكاتير، ويعمل اليوم في شركة “خرابيش” للإنتاج الفني، وينشر أعماله في موقع رسوم، وهو موقع مختص بنشر الكاريكاتير العربي السياسي.