مهرجان العين السينمائي يحتفي بالسينما الأفريقية

أبوظبي - أعلن مهرجان العين السينمائي أنه سيحتفي في دورته الخامسة التي ستنعقد بين السادس والحادي عشر من فبراير المقبل، بالسينما الأفريقية التي تزايد إنتاجها خلال السنوات القليلة الماضية وحصدت أفلامها العديد من الجوائز الدولية.
ونشر المهرجان قائمة توضيحية للأفلام المشاركة في دورته الخامسة وشملت 66 فيلماً ضمن مسابقات وبرامج متنوعة.
وشملت مسابقة “الصقر الدولي الطويل” التي استحدثت لأول مرة هذا العام 8 أفلام، من بينها فيلم “متمرد” للمخرجين البلجيكيين من أصول مغربية عادل العربي وبلال فلاح.
أما مسابقة “الصقر الخليجي الطويل” فضمت 6 أفلام، من بينها 5 أعمال من الإمارات وفيلم واحد من الكويت، بينما شملت مسابقة “الصقر الخليجي القصير” 13 فيلماً.
وضمّت مسابقة “الصقر الإماراتي القصير” 16 فيلماً محلياً ومسابقة “الصقر لأفلام المقيمين” 11 فيلماً ومسابقة “الصقر لأفلام الطلبة” 6 أفلام.
وسيعرض المهرجان 3 أفلام من مالطا والولايات المتحدة والهند ضمن برنامج “بانوراما العالم” الذي كان يعرف في دوراته السابقة باسم “سينما العالم”.
المهرجان يكرم في دورته الجديدة أربعة من نجوم السينما احتفاء بمسيرتهم الفنية، منهم الممثلة المصرية نادية الجندي
ويكرم المهرجان في دورته الجديدة أربعة من نجوم وصناع السينما احتفاء بمسيرتهم الفنية الحافلة وهم الممثل والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي، والممثلة المصرية نادية الجندي، والممثل السعودي عبدالله المحيسن، وأحمد غولشن الذي يعد من أوائل الموزعين للأفلام في منطقة الخليج.
وقال مؤسس ومدير المهرجان عامر سالمين المري “يجتمع رواد السينما وعشاقها في ‘دار الزين’ في العام الخامس على التوالي في المهرجان الذي يحمل في جعبته هذا العام المزيد من المبادرات والبرامج المستحدثة والاتفاقيات التي تخدم صناع السينما في المنطقة”.
وأضاف “استقطبت الدورة الخامسة العديد من الأفلام المتميزة من مختلف أنحاء العالم والتي اختيرت بعناية ودقة فائقتين حتى يستمتع بها عشاق السينما وتستفيد منها الأجيال السينمائية الواعدة”.
ويعد مهرجان العين السينمائي حدثاً ثقافيا وفنيا مهماً يشد أنظار عشاق السينما من داخل وخارج الإمارات العربية المتحدة ، حيث يسلط الضوء على باقة من أفضل الأعمال السينمائية، وذلك باستقطاب مجموعة من الأفلام المحلية والخليجية والعربية والعالمية.
كما يساهم المهرجان بشكل كبير في دعم السينمائيين المحليين والخليجيين عن طريق تنظيم فعاليات ومبادرات وبرامج وعروض مختلفة، إضافة إلى دوره في دعم صنّاع الأفلام الشباب بالتعاون مع الجهات الأخرى في الدولة، مثل جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين في دبي التي تسعى إلى صقل المواهب والطاقات الإبداعية السينمائية الشابة عبر استقطاب وتبادل الخبرات والمهارات، فضلاً عن الإشارة إلى الصناعات الثقافية الإماراتية كإحدى ركائز اقتصاد المعرفة.