اجتماعات منتدى النقب في أبوظبي الأكبر بين إسرائيل وشركائها العرب
أبوظبي - اعتبر مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليه أن اجتماعات منتدى النقب بأبوظبي “تعد أكبر اجتماع بين إسرائيل وشركائها الإقليميين منذ عام 1991”.
واجتمع نحو 150 مسؤولا من إسرائيل ومصر والبحرين والإمارات والمغرب بحضور الولايات المتحدة في إطار الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب الذي استمر يومين في العاصمة الإماراتية.
وأشاد مستشار وزارة الخارجية الأميركية بالمحادثات ووصفها بـ”المثمرة جدا”، وقال “ناقشنا على نطاق واسع القضايا المتعلقة ببناء القدرات المتعلقة بمشاركة المعلومات، في محاولة لزيادة العمل المهم للغاية الذي يحدث بين جيوشنا في المنطقة والذي تلعب فيه القيادة المركزية للولايات المتحدة مثل هذا الدور المحوري”.
وأضاف شوليه للصحافيين “لقد توصلنا إلى العديد من المشاريع الملموسة التي نعتقد أن لديها إمكانات هائلة لتعزيز بناء القدرات ومشاركة المعلومات. وما سنفعله في الأسابيع والأشهر المقبلة هو تطوير هذه المشاريع بشكل أكبر ونأمل أن ننفذها جميعا”.
وتحدث المسؤول الأميركي عن مواصلة رؤية فوائد عديدة في المنطقة بينها توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز العلاقات بين الشعوب وحركة سياحية أكبر ورحلات مباشرة وتبادلات ثقافية وأكاديمية إلى جانب تنسيق أفضل بشأن مجموعة واسعة من القضايا. وأعرب شوليه عن أمله أن يجذب هذا الجهد دولا أخرى عندما ترى فوائد هذا التنسيق الأكبر.
وكان منتدى النقب، الذي تمخض عن “اتفاقات إبراهيم” انطلق في مارس من العام 2022 قد أعلن عن تشكيل ست مجموعات عمل بشأن الأمن الإقليمي والطاقة النظيفة والغذاء والأمن المائي والصحة والسياحة والتعايش والتربية.
والاجتماع الأخير الذي جرى في أبوظبي هو الثالث للجنة التوجيهية لمنتدى النقب حيث عُقد الأول في البحرين في يونيو الماضي والثاني على شكل اجتماع افتراضي في أكتوبر الماضي.
وفي ما يتعلق بعدم مشاركة الأردن والفلسطينيين قال شوليه “الأمر متروك بالطبع للدول لتقرر ما إذا كانت تريد الحضور أم لا. ونحن نؤيد تماما انضمام الفلسطينيين والأردنيين وانضمام آخرين. نأمل ونعتقد أنه من خلال الخروج بنتائج ملموسة عبر عقد اجتماعات مثمرة أن يشكل ذلك حافزا لتلك البلدان التي لم تصبح بعد جزءا من منتدى النقب للانضمام”.
