زيت الشعر المحتوي على السيليكون يعرضه للتقصف

ميونخ (ألمانيا) - أوردت مجلة “هي” (آل) أن زيت الشعر يعمل على ترطيب الشعر وتغذيته ويمنحه ملمسا ناعما ومظهرا لامعا يأسر الألباب.
وللحصول على هذه النتائج، أوصت المجلة المعنية بالصحة والجمال باختيار زيت يخلو من السيليكون؛ لأنه يمنع تغلل المواد الفعالة في طبقات الشعر، مما يؤدي إلى جفاف الشعر وتعرضه للتقصف.
وعلى الرغم من الملمس الزيتي للسيليكون فهو في الواقع ليس زيتا، واللمعة التي يمنحها للشعر ليست لمعة طبيعية. كما أنه مع الوقت يتراكم السيليكون على خصلات الشعر، لأن كثافته كبيرة تظل طبقة رقيقة منه ملتصقة على الشعر حتى مع شطفه بالشامبو والماء، ومع الوقت واستخدامه بكثرة قد يتسبب في انسداد المسام، ما يؤدي بدوره إلى تكون القشور وتساقط الشعر.
ولأن ملمس السيليكون زيتي للغاية، ولا يمتصه الشعر بسهولة، فمع التعرض للأتربة يصبح الشعر كمغناطيس للأوساخ، التي يصعب تنظيفها حتى مع غسيله، ليبدو الشعر مع الوقت بمظهر غير صحي ويفتقد الحيوية. ويشكل السيليكون طبقة عازلة على الشعر من الخارج، التي مع الوقت تسبب انسداد المسام، ما يمنع الشعر من امتصاص العناصر الغذائية الخارجية، مثل الزيوت المرطبة وماسكات الشعر فلا تتمكن من اختراقه، ما يحرم الشعر من التغذية ومع الوقت يضعف ويتساقط.
وينبغي أيضا أن يخلو زيت الشعر من الزيوت المعدنية، التي تحول دون تنفس فروة الرأس بشكل سليم، وبالتالي تعيق عمليات التجدد.
كما ينبغي أن يخلو الزيت من المواد العطرية والعطور الاصطناعية؛ لأنها تتسبب في تهيج فروة الرأس وقد تؤدي إلى استجابات تحسسية.
ومن المهم أيضا تدليك الزيت في الشعر بحركات دائرية بواسطة أطراف الأصابع أو بواسطة فرشاة مخصصة لفروة الرأس؛ حيث يعمل التدليك على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس بشكل فعال ويعزز الامتصاص العميق للمواد الفعالة، مع العلم بأن فروة الرأس الصحية تشكل الأساس للحصول على شعر جميل وصحي يتمتع بالقوة واللمعان من الجذور إلى الأطراف.