مهرجان "الجاز تحت الأركان" المغربي يعرض إيقاعات ومواهب بلا حدود

الصويرة (المغرب) - جاءت الدورة السادسة لمهرجان “الجاز تحت الأركان” بالصويرة، لتنهي سنوات من الغياب، من خلال إحياء ست حفلات موسيقية متميزة في “دار الصويري”، الفضاء الرمزي الذي يحتفي بجميع الأصناف الموسيقية ومنها موسيقى الجاز.
ويستمدّ المهرجان اسمه من “شجرة الأركان”؛ المعروفة في الجنوب المغربي وتُستخرج منها زيوت تستخدم في الطعام والتجميل، ويقام تحت شعار “إيقاعات.. مواهب بلا حدود وشغف صويري”، وهو من تنظيم “جمعية الصويرة موغادور”.
وأوضحت “جمعية الصويرة موغادور”، في بلاغ لها، أن هذه النسخة اختارت الانفتاح على الملحنين والموسيقيين الأكثر إلهاما وموهبة في فن الجاز المغربي.
وأضافت أن الجمهور كان على موعد في الفترة الممتدة من السابع والعشرين وحتى التاسع والعشرين من ديسمبر مع فنانين مغاربة، واكتشف، على مدى ثلاثة أيام، الإبداع الاستثنائي لمجتمع فن الجاز المغربي، الذي عرف كيف يستوحي آلاته وألوانه وأصواته من أفريقيا.
المهرجان يستمد اسمه من"شجرة الأركان"؛ المعروفة في الجنوب المغربي ويقام تحت شعار "إيقاعات.. مواهب بلا حدود وشغف صويري"
وأشارت الجمعية إلى مشاركة العديد من الفنانين، الذين دعاهم المبدع مجيد بقاس، وهم حمزة بناني سميرس وخليل بنسودة وجوليان بلبشير وسكينة فحصي وحسام غينيا وللاّ تمار، في فقرات هذه الدورة السادسة التي تشهد إحياء حفلات “هاش بي سي موديرنتيت” و”لوربان فولكلور” مع موسيقى الجاز الاحتفالية، والتي يتم الرقص على أنغامها وأداء مقاطعها ومشاركتها من خلال المزج بمهارة بين موسيقى الروح والموسيقى المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة تتخللها مفاجآت أخرى “تتميز بحفل أنطولوجي لـ”سيكستيب أفرو كناوا جاز” يحييه ماجد بقاس وعلي فاركا توري.
وتابع “بما أن مجيد بقاس لديه أصدقاء في جميع أنحاء العالم، فمن المتوقع أن تحضر أسماء مفاجئة لحفل غير مسبوق تحفل به الصويرة، مما سيجعل منه علامة فارقة خلال هذه السنة”.
كما سيعرف الحفل أداء مقطوعات أصيلة من فن الجاز المغربي وألحانا مستوحاة من أفريقيا، للاحتفال وإمتاع الجمهور وتوديع سنة 2022 بأداء فني بديع.
يُذكر أن مهرجان “جاز تحت الأركان”، الذي تأسّس عام 2015، توقّف لمدّة ثلاث سنوات بسبب تفشّي فايروس كوفيد – 19، ليعود هذا العام بهدف “تسليط الضوء على الفنانين المهتمين بفن الجاز عبر العالم، كما يشكّل مناسبة للجمهور لاكتشاف الفنانين المغاربة، ومن ضمنهم المواهب الصاعدة التي تعتني بهذا اللون الموسيقي، والاطّلاع على الإيقاعات والألحان الموسيقية المستعملة في هذا الفن”، بحسب ما جاء في موقع “جمعية الصويرة موغادور” المشرفة على تنظيم المهرجان.