"تلاحين الخط" معرض في دبي يسعى لإرشاد الناس

المعرض يسلط الضوء على تجربة الفنانة الشخصية، وهي التي قدمت منذ بداية مشوارها العديد من الأعمال الفنية وحرصت على إلهام الناس وتحفيزهم.
الخميس 2022/12/15
الحرف العربي جماليات ملهمة

دبي - يستضيف مركز خولة آرت غاليري في حي دبي للتصميم فعاليات معرض “تلاحين الخط” الذي تنظمه “خولة للفن والثقافة” المنصة الفنية التي أسستها الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي.

ويستمر المعرض حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري مقدما لزواره الفرصة للتعرف على أهم الأعمال الفنية والإبداعات الأدبية للسويدي التي عكست اهتماما ملحوظا بفن الخط العربي وعناصره المستخدمة في أكثر من منتج فني.

ويسلط المعرض الشخصي الضوء على تجربة الفنانة الشخصية، وهي التي قدمت منذ بداية مشوارها العديد من الأعمال الفنية وحرصت من خلال أشعارها وأقوالها الفلسفية على إلهام الناس وتحفيزهم ودفعهم نحو التفكير بطريقة إنسانية وإيجابية.

وقالت السويدي في تصريح لها “لطالما كان الحرف أساس المنطق والحكمة ومنه تتبلور حكايات الدهر وجمال الأحاسيس والفكر وانطلاقا من ذلك جاء شغفي واهتمامي باللغة والأدب والفنون الكلاسيكية لأهمتيها التنويرية للمجتمعات ونهضة الشعوب وحركتها الحضارية فحضارة الأمم تقاس بما قدمته من إنتاج أدبي وفكري وفلسفي”

وأضافت “المعرض إلى جانب دوره في تسليط الضوء على فن الخط العربي فإنه يسهم في نقل تجربتي الشخصية في عالم اللغة الأدبية ودورها في الإلمام بالعوالم النفسية للبشر والتعبير عن مشاعر وهموم النفس الإنسانية التي مهما اختلفت جذورها وثقافاتها إلا أنها تشترك في الأحلام والهواجس وتتقاسم الآمال ذاتها”.

Thumbnail

وتعتبر خولة السويدي “الحرف” الأقرب إلى قلبها لإيصال رسالتها، وهو يجمع في رأيها كل شغفها وحبها للفنون والثقافة والأدب وباعتبارها شاعرة وكاتبة وفنانة في الخط العربي لطالما أدى “الحرف” دورا بالغا في حياتها فألهمها لتفكر وتكتب وترسم وتبتدع فلسفتها الخاصة في الحياة، وبالحرف نجحت السويدي في ترجمة أفكارها إلى أشعار وأقوال بليغة لمست قلوب شابات إماراتيات وعربيات كثيرات فشجعتهن على التعبير عن مكنونات قلوبهن بالفن والشعر وغيرها.

وتسعى السويدي بأشعارها وأقوالها لإرشاد الناس وتنويرهم حول موضوعات ذات صلة بتجاربها الخاصة في الحياة مسلطة الضوء والأهمية على لغتنا وثقافتنا العربية.

ونظرا إلى انجاذبها إلى الحرف والأدب العربي والثقافة العربية بدأت الفنانة تتعمق أكثر فأكثر في عالم الفن والثقافة في الشرق الأوسط، تلك الثقافة الفنية بامتياز التي كانت تتلاشى شيئا فشيئا مع مرور الوقت، وفي 2008 خطت أولى خطواتها نحو عالم الخط العربي ففتنها تاريخه الفني والثقافي العريق، ودفعها فضولها لتغوص في أعماقه وتكتشف ثناياه فبدأت تتعلم الخط العربي نظريا وعمليا على حد السواء.

14