متلازمة كلاينفيلتر تهدد الأطفال الذكور بالعقم

برلين – قالت الجمعية الألمانية لطب الذكورة إن متلازمة “كلاينفيلتر” هي عبارة عن خلل في الكروموسومات الجنسية لدى الأطفال الذكور.
وأوضحت الجمعية أن أعراض متلازمة “كلاينفيلتر”، التي اكتشفها الطبيب الأميركي هاري كلاينفيلتر، تتمثل في صغر حجم الخصية مع ملمسها الصلب والوضع المعلق لكلتا الخصيتين، بالإضافة إلى زيادة حجم الثدي.
وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض نظرا إلى أن عدم علاجها يهدد الأطفال الذكور بالعقم.
ومن الناحية الجسدية، يشهد الذكر المصاب بمتلازمة “كلاينفيلتر” نمواً في القامة بشكل أطول عن بقية أفراد العائلة، مع ساقين وذراعين أطول وأوراك أوسع ونقص في قوة العضلات ونمو بطيء للعضلات. كما يعاني من نقص كمية الشعر في الوجه والجسم وتكون أعضاؤه التناسلية أصغر من المعتاد مع تضخم في الثديين.
وقد يعاني المصاب بمتلازمة “كلاينفيلتر” من ضعف الرغبة الجنسية وعدم القدرة على إنجاب الأطفال أو العقم، وهي من أبرز المشاكل الصحية التي يمكن أن يعاني منها المصابون بمتلازمة “كلاينفيلتر”.
ويواجه الصغار الذكور المصابون بمتلازمة “كلاينفيلتر” صعوبة في تعلم المشي والزحف والجلوس باعتدال وكذلك التحدث مقارنة مع أقرانهم من نفس العمر، كما يظهرون ضعفا وسلبية عن باقي الصغار.
وتظهر عند المصابي بها مشاعر الخجل وقلة الثقة بالذات، مع مشاكل في القراءة والكتابة والتهجئة والانتباه. ويمكن أن يعاني بعضهم من خلل في القراءة أو الأداء مع قلة الحركة والنشاط وصعوبات في تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية مع الآخرين.