جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم الطويلة لثلاثة فروع

عدد الترشيحات يتجاوز جميع الدورات السابقة وهو العدد الأكبر على الإطلاق في تاريخ الجائزة منذ إنشائها.
الجمعة 2022/11/11
جائزة دابت على تكريم مبدعيها

أبوظبي - أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن القوائم الطويلة المرشحة للجائزة في دورتها السابعة عشرة لعام 2022 - 2023، لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والمؤلف الشاب، حيث يتزامن الإعلان مع بدء لجان التحكيم في الجائزة العمل على التقييم الشامل لجميع المشاركات المرشحة للقوائم الطويلة.

وقد وصل عدد المشاركات في فرع المؤلف الشاب إلى 954 مشاركة هذا العام، بنمو بلغ 8.3 في المئة مقارنة بعدد المشاركات في الفرع ذاته من العام الماضي، والذي بلغ 881 مشاركة، حيث يعد هذا الفرع الأعلى في نسب النمو من حيث عدد المشاركات، لتشكل 30 في المئة من إجمالي الترشيحات في جميع الفروع.

كما استقبل فرع الآداب هذا العام 688 مشاركة، واحتل المرتبة الثانية من حيث أعلى المشاركات في الجائزة، أما بالنسبة إلى فرع أدب الطفل والناشئة فقد بلغ عدد المشاركات فيه 386 مشاركة، بنسبة نمو وصلت إلى نحو 63 في المئة، مقارنة بعدد مشاركات السنة الماضية الذي بلغ 236 مشاركة.

مصر تتصدر أعلى المشاركات العربية في الدورة الحالية
مصر تتصدر أعلى المشاركات العربية في الدورة الحالية

وتضم القائمة الطويلة لفرع أدب الطفل والناشئة 12 عنوانا من 9 دول عربية، هي الإمارات والسعودية ومصر ولبنان وسوريا والأردن والبحرين والكويت والعراق، وتضمنت كتاب “لا أحد يلعب معي” لـمحمد العوهلي من السعودية، ومن الإمارات كتابين هما “لعبة النجوم” لعفراء محمود و"الصّرة العجيبة” لنادية النجار، ونجد أيضا كتابين من البحرين هما “ما لا نراه” لشيماء الوطني و”جدّي والواتسآب” لبروين حبيب، وكتابين من سوريا هما “لستُ وحيداً” لرامي طويل و”رحلة دافئة ملونة” لضحى جواد.

وبلغت القائمة الطويلة لفرع أدب الطفل والناشئة كذلك كتب “من الفجر إلى الغروب مع طيور غابة الخروب” لفلورا مجدلاوي من الأردن، و"عباءة أبي" لباسمة الوزّان من الكويت، و"ربيع صامت" لرزان النعيمي من العراق، و"أبحثُ عن شيء!" لـسحر نجا محفوظ من لبنان، و”أينشتاين: أسرار القطعة 99” لشريف صالح من مصر.

أما القائمة الطويلة لفرع المؤلف الشاب فقد ضمت بدورها 12 عنوانا من 8 دول عربية، هي تونس ومصر والجزائر والإمارات العربية المتحدة والعراق وسلطنة عمان ولبنان والسعودية، وشملت عناوين لأطروحات علمية ونصوصًا أدبية.

ونجد في هذه القائمة ثلاثة كتب من الجزائر هي “مديحُ الاختلاف: دراسات في فلسفة الكتابة وسياسات الهُويَّة” لمحمد بكاي و”نهاية الصحراء” لسعيد خطيبي و”نقد النقد وتجلياته في التراث النقديّ والبلاغيّ العربيّ” للدكتور عصام بن شلال، كما بلغ القائمة كتابان من تونس هما “الخطاب القصصيّ في أيّام العرب في الجاهلية: قراءة تداوليّة حجاجيّة” للأكاديمي عبدالستار الجامعي و”البلاد التونسية في عيون الرحالة الألمان (1535 – 1881 م)” للأكاديمي عاطف سالم. ونجد أيضا كتابين من مصر هما “الوحل والنجوم” لأحمد لطفي و”فريدة وسيدي المظلوم” لهبة أحمد حسب.

ووصلت إلى القائمة الطويلة كذلك كتب “البدوي الأبيض” لمعتز البدر من السعودية، و”عروس القمر: حكاية الحلم الأفريقي” لمحمد طرزي من لبنان، و”التجريب في الخطاب الشعري الإماراتي المعاصر” للأكاديمية حصة عبدالله الكتبي من الإمارات، و”حركة ألفاظ الحضارة العربيّة من بيان الجاحظ إلى عِقد ابن عبد ربّه” للأكاديمي علي بن حمد الريامي من سلطنة عمان، و”فوق جسر الجمهورية” للكاتبة العراقية شهد الراوي.

وتضمنت القائمة الطويلة لفرع الآداب 12 عنوانًا لروائيين وكتاب وشعراء من 8 دول عربية، وهي مصر والمغرب وسوريا وتونس والمملكة العربية السعودية ولبنان والسودان والعراق.

القائمة الطويلة لفرع المؤلف الشاب ضمت 12 عنوانا من ثماني دول عربية هي تونس ومصر والجزائر والإمارات والعراق وسلطنة عمان ولبنان والسعودية

وبلغت القائمة أربعة كتب من مصر هي “حجاب الساحر” للشاعر أحمد الشهاوي و”رصاصة في الرأس” لإبراهيم عيسى و”القطائع – ثلاثية ابن طولون” لريم بسيوني و”أبناء حورة” لعبدالرحيم كمال، ونجد كتابين من السعودية هما “أسير نيش: راكان بن فلاح بن حثلين” لأحمد حمد السبيت و”مجازفة العارف” (ديوان شعري) لمحمد إبراهيم يعقوب.

ووصلت إلى قائمة فرع الآداب الطويلة كذلك كتب “أَلَمَر (أختام المدينة الفاضلة)” لعبدالإله بن عرفة من المغرب، و”حرّاس الحزن” لأمير تاج السر من السودان، و”افرح يا قلبي” لعلوية صبح من لبنان، و”إلى أين أيتها القصيدة؟ سيرة ذاتية” لعلي جعفر العلاق من العراق، و”أنطاكية وملوك الخفاء” للسورية لينا هويان الحسن، ختاما بـ”كل عشبة صوتها… وكل غيمة كذلك” (ديوان شعري) لمحمد الغزي من تونس.

وقال الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للُّغة العربية، “تعكس مشاركات الدورة الحالية حركة النمو المستمر لجائزة الشيخ زايد للكتاب والترسيخ لمكانتها العالمية الرائدة بوصفها جائزة تحظى باحترام كبير في البيئات الأدبية والثقافية عربيا ودوليا".

وتجاوز عدد الترشيحات في هذه الدورة جميع الدورات السابقة، وهو العدد الأكبر على الإطلاق في تاريخ الجائزة. وتصدرت جمهورية مصر العربية أعلى المشاركات العربية في الدورة الحالية، بينما ارتفعت نسبة مشاركات المبدعات في دورة هذا العام لتصل إلى 1042 مشاركة بنسبة نمو 14 في المئة مقارنة مع دورة العام الماضي التي استقبلت 915 مشاركة.

13