رفع سعر الإعلان يمد طوق النجاة للصحف الأردنية

عمان - تنفّست الصحف الأردنية الصعداء بعد قرار مجلس الوزراء رفع قيمة سعر الإعلان الحكومي في الصحف اليومية الورقية.
وتشكو الصحافة الورقية في الأردن من أزمة مالية شديدة ومعاناة يومية للحفاظ على وجودها الذي بات مهددا في ظل الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، ما قلّص جمهور الصحافة الورقية بدرجة غير مسبوقة.
وقرر مجلس الوزراء يوم الأربعاء رفع قيمة سعر الإعلان الحكومي وإعلانات العطاءات الحكومية في الصحف الورقية، لتصبح دينارا واحدا عن كل كلمة بدلا من 55 قرشا.
وينتظر الصحافيون في الأردن منذ سنوات حلا لأزمة الصحف الورقية التي تتصاعد دون أي مبادرات جادة لإنقاذها، لتصل الأمور إلى أزمة تهدد جريدتي “الرأي” و”الدستور” أكبر صحيفتين يوميتين تعتمد عليهما الحكومة في نقل رسالتها إلى المواطن والعالم وبنفس الوقت لم تحمهما من وقع الانهيار.
واعتبر عاملون في قطاع الإعلام الورقي في الأردن أن ما قامت به الحكومة الأردنية تجاه الصحف الورقية يعدّ انتصارا للصحافة.
ووصف مجلس نقابة الصحافيين في بيان له الخميس القرار بالخطوة الإيجابية والمهمة في سياق الجهود المبذولة للتخفيف من الأعباء المالية للمؤسسات الصحافية. وطالب بأن تذهب الزيادة كاملة من دون نقصان للمؤسسات الصحافية وحدها، بعيداً عن وكلاء الإعلان، لتتمكن من الاستمرار.