#همسة_وضباطها_الخمسة عنوان علاقات معقدة بين الفاشينستات والضباط والميليشيات في العراق

بغداد - تصدر هاشتاغ #محاسبة_همسة_وضباطها_الخمسة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق وسط اتهامات للفاشنيستا همسة ماجد، باحتجاز فتاتين في مطعم بمساعدة خمسة ضباط لشكها في تصوريهما لها سرا.
وبدأت القصة عندما نشر حساب ”أبوالأصفر“ على تويتر، مقطعًا للفاشنيستا مع أصدقائها في أحد المطاعم، حيث تحدثت عن وجود نحو 5 آلاف طبيب في العراق حاصلين على شهادات من الخارج، لكنها غير مصدقة.
وتدير همسة ماجد مركزًا للتجميل؛ وهو ما أثار تساؤلات عما إذا كان العاملون في مركزها مجازين بشكل رسمي. وطالب عراقيون الادعاء العام بفتح تحقيق فيما تحدثت عنه همسة. وقال مغرد:
Hanodi12882008@
فيديو من 28 ثانية بيه مو أقل من خمس قضايا فساد إذا بلد عادي مو بالعراق اعتراف صريح أنها صاحبة مركز لغسيل الأموال المو دكاترة منتحلين صفة طبيب مركز غير مرخص استغلال القضاء بقضايا تلفيق مزاولة مهنة دون معادلة والأقبح تعذب وتحبس الناس بمساعدة ضباط دمج #محاسبة_همسة_وضباطها_الخمسة.
وتبين لاحقًا أن المقطع مسرب، إذ قامت إحدى الفتيات العاملات في المطعم، بتصويره وتسريبه، لينشر بعدها مقطع فيديو ظهرت فيه عاملتان في المطعم، تخضعان للاستجواب على يد إدارة المطعم، لكنّ معلقين قالوا إن الفاشنيستا همسة ماجد، احتجزت الفتاتين في الغرفة، بمساعدة خمسة ضباط وانتزعت منهما اعترافات.
ونشرت الفاشنيستا مقطع فيديو عبر حسابها في إنستغرام وهي تدخل على الفتاتين اللتين كانتا في الغرفة وتتشفّى باحتجازهما في حين قام ضباط لها علاقة وطيدة بهم بتفتيش التليفونات الخاصة بهما، فقط لأنها تشك بأنهن قد صوّرن حديثها داخل المطعم.
وأظهر الفيديو صوتا، قال معلقون إنه يعود لهمسة تتوعد الفتاتين بعصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي.
وقال مغرد:
وتداول معلقون مقطها آخر لهمسة تقول فيه “آني وراي ظهور وخوال كلهم ضباط، ووراية ميليشيات. سجليها زين، وراية ميليشيات”.
وظهرت الفاشينيستا العراقية عبر خاصية ”ستوري“ في حسابها على إنستغرام، ونفت أن تكون احتجزت الفتاتين، مشيرة إلى تعرضها لـ“حملة شرسة“.
وأثارت القضية جدلا واسعا في العراق ضمن هاشتاغ محاسبة_همسة_وضباطها_الخمسة. وأعاد الجدل إلى الواجهة، العلاقات بين الضباط في الجيش والشرطة، مع الفاشنيستات، اللاتي يتفاخرن بعلاقاتهن مع الضباط وكبار المسؤولين والميليشيات. وقال حساب:
واعتبر مغرد:
لازم يتم الرد على تجاوزات همسه ماجد من قبل المعنيين بالأمر من وزاره الداخلية وغيرها والضباط الخارجين عن القانون لازم يتم محاسبتهم وإلا سوف تعم الفوضى أكثر خلونا شويه نحس عندنا قانون سياسيين وكلنا متكدرين الهم #محاسبة_همسة_وضباطها_الخمسه #أبو_الأصفر.
وسلط مغردون الضوء على تجاوزات منتسبي الأمن.
وكتب أحدهم:
منتسب أمني يغتصب طفلة (حالة فردية) منتسب أمني يقتل رجلاً خلال خلاف معه (تصرف فردي) منتسب أمني يستولي على أملاك المواطنين (تصرف فردي) منتسب أمني يتاجر بالمخدرات (تصرف فردي) منتسبون أمنيون يحتجزون فتاة من أجل “بلوكر” (تصرفات فردية) #محاسبة_همسة_وضباطها_الخمسه.
في المقابل استحضر مغردون قضية “جوجو دعارة”، وكتبت معلقة:
وسبق أن أثار اعتقال متحولة جنسيا ملقبة بـ“جوجو دعارة“ في العاصمة العراقية بغداد بتهمة الابتزاز الجنسي، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق. وفيما قال معلقون إن الحادثة سلطت الضوء على نشاط شبكات الابتزاز أكد أغلبية المعلقين أنها كشفت “إخوة جوجو” الذين استنفروا للإفراج عنها.
والمعتقلة التي تدير أكبر شبكة دعارة في البلاد عليها شكاوى كثيرة تخص الابتزاز الإلكتروني لسياسيين وصحافيين وفنانين عراقيين واستحصلت منهم أموالاً مقابل التستر عليهم، وعدم التشهير بهم.
وسخر معلقون من “إخوة جوجو”، من المنتمين إلى الميليشيات المسلحة، الذين يسمّون أنفسهم في النهار “إخوة زينب” وفي الليل يتحولون إلى “إخوة جوجو”.
وأكدت مصادر وجود تدخلات سياسية منذ إعلان اعتقالها، ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الإفراج عنها، بينما وصلت بعض الشخصيات إلى مركز الاعتقال، في محاولة للتأثير على سير القضية.
وتهكم مغرد:
العصائب إخوة همسة و#جوجو_دعارة.. بشهادة عاهرات السلطة.
يذكر أن جرائم الابتزاز الإلكتروني تنتشر بشكل واسع في العراق وتطوّرت مع مرور الوقت وخرجت منها عصابات منظمة. وقالت صفحة على فيسبوك: