ملتقى أديبات الإمارات يناقش علاقة الأدب بالذكاء الاصطناعي

الشارقة – انطلقت الإثنين فعاليات الدورة السابعة من ملتقى أديبات الإمارات الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بعنوان “الأدب والذكاء الاصطناعي”.
ويشهد الملتقى، الذي يقام على مدى أربعة أيام، مشاركة نحو 25 أديبة وشاعرة إماراتية وتتضمن الجلسات العلاقة الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي، بجانب المدينة في الرواية الإماراتية.
وقالت صالحة غابش، رئيسة المكتب الثقافي والإعلامي، إن ملتقى أديبات الإمارات طوال دوراته السابقة ووصولا إلى اليوم واكب العديد من القضايا الأدبية والثقافية المتعلقة أساساً بما تنتجه المرأة من إبداعات وكذلك بما يثار من أسئلة حول علاقة الأدب بالحياة والإنسان وبكل المستجدات التي تفرضها الحياة الحديثة، فلا شك أن الإبداع ليس بمعزل عن ذلك كله بل إنه يعكس صورة الواقع الحالي مستشرفا المستقبل بما يملكه المبدع أو المبدعة من رؤية مبنية على المنتج البشري الحالي في كل المجالات.
وأضافت “اخترنا هذا العام شعار الأدب والذكاء الاصطناعي لنطرح هذا السؤال: هل يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي في خدمة الأدب والإبداع خاصة بعد أن سمعنا عن قصائد تؤلفها روبوتات كما قال أحد الشعراء في إحدى الدول الغربية”.
وتضمن برنامج الملتقى كلمة افتتاحية في اليوم الأول، تلتها الجلسة الأولى بعنوان “العلاقة الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي” وأقيمت على مسرح المجلس بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وشاركت فيها الدكتورة مريم الهاشمي أستاذة الأدب والنقد في جامعة زايد، والأديبة والناقدة عائشة العاجل، وأدارتها الناقدة نجيبة الرفاعي، فيما كانت الجلسة الثانية -وهي أمسية شعرية في بيت الحكمة- مساء وشاركت فيها الشاعرة حمدة خميس، بالإضافة إلى الشاعرات آمنة الخياط وحمدة العوضي ونايلة الأحبابي، بإدارة عائشة بوسميط.
ويبدأ اليوم الثاني من الملتقى الثلاثاء في المقهى الأدبي بندوة عنوانها “هي بين الكتابة والنشر”، وتشارك فيها أميرة بوكدرة وشيماء المرزوقي، وتقدمها عائشة الرويمة، ثم الجلسة الثانية التي عنوانها “الأدب والذكاء الاصطناعي هل من علاقة؟” وتتحدث فيها مجموعة من أديبات وأدباء الإمارات والمهتمين بالشؤون الثقافية.
ويتضمن اليوم الثالث الذي تكون جلساته في مقهى كلباء الأدبي جلسة عنوانها “أصبوحة شعرية شعبية” تشارك فيها عائشة بن دو ستين وسليمة المزروعي، وتقدمها الشاعرة مريم النقبي، والجلسة الثانية عن “الأدب الإماراتي إلى العالم” وتشارك فيها الدكتورتان بديعة الهاشمي ومريم بيشك، وتديرها الإعلامية عائشة عثمان، وجلسة واحدة في اليوم الأخير على مسرح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وعنوانها “المدينة الإماراتية في الرواية المحلية”، وتتحدث فيها الأديبتان أسماء الزرعوني وفتحية النمر، وتديرها الإعلامية فاطمة محمد.