شركات راعية للمونديال تنضم إلى حملة دعم عمال عانوا انتهاكات في قطر

الدوحة - تتصاعد الضغوط على قطر مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات كأس العالم، حيث انضمت شركات كبرى راعية لهذا الاستحقاق إلى الحملة المطالبة بضرورة دفع تعويضات لعمال أجانب كانوا قد تعرضوا لانتهاكات حقوقية خلال التحضيرات للمونديال.
وكشفت منظمات حقوقية دولية الثلاثاء أن أربعة من أصل 14 من رعاة البطولة قاموا بالرد وأعلنوا دعمهم لمثل هذا التعويض.
وبحسب البيان المشترك الذي أصدرته كلا من هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وفير سكواير فإن “إيه بي إنبيف / بدوايزر” و”أديداس” و”كوكاكولا” و”ماكدونالدز”، أعلنت عن دعمها لمثل هذا التعويض المالي.
في المقابل لم تعلن الشركات العشر الأخرى الراعية للبطولة دعمها علنا لذلك. ومن بين هذه الشركات “فيزا” و”هيونداي / كيا”، و”إندا غروب”، و”قطر للطاقة”، و”الخطوط الجوية القطرية”، و”فيفو”، و”هايسنس”، و”منغنيو”، و”كريبتو”.
ونقل البيان عن مديرة المبادرات العالمية في هيومن رايتس ووتش مينكي ووردن قولها “تشتري العلامات التجارية حقوق رعاية كأس العالم لأنها تريد أن ترتبط بالبهجة والمنافسة العادلة والإنجازات البشرية المذهلة في الملعب، وليس بتفشي سرقة الرواتب ووفيات العمال الذين جعلوا كأس العالم ممكنة”.
وتستضيف قطر بدءاً من 20 نوفمبر كأس العالم. ويتوقع قدوم أكثر من مليون زائر إلى الدولة البالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة.
وواجهت قطر انتقادات خلال السنوات الماضية بشأن ظروف العمال المهاجرين، لكنها تصر على أنها توصلت إلى إدخال تحسينات كبيرة في السنوات الأخيرة.
وأظهر استطلاع رأي أجرته منظمة العفو الدولية أن 73 في المئة من المُستطلعة آراؤهم “يؤيدون بقوة” أو “يميلون إلى دعم” استخدام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعض عائدات كأس العالم 2022 لتعويض العمال المهاجرين.