#موضي_المطيري مرشحة للانتخابات تشغل الكويتيين: تمثل الرجال ولا تمثل النساء

الكويت - شغلت المرشحة الكويتية موضي المطيري، التي قدمت أوراقها، الأربعاء، لإدارة شؤون الانتخابات، استعدادا لخوض انتخابات مجلس الأمة (البرلمان)، الكويتيين على مواقع التواصل الاجتماعي بخطابها الذي وجهته لمرشحي دائرتها والناخبين ووصفها وتحليلها للشأن السياسي في البلاد.
وقدمت المرشحة المطيري أوراقها في الدائرة الرابعة، في اليوم الأخير لتقديم أوراق المرشحين الذين بلغ عددهم 376 مرشحا للانتخابات المقرر إقامتها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وتحدثت المطيري عن برنامجها الانتخابي متطرقة إلى الشأن السياسي العام ودور السلطتين التشريعية والتنفيذية وأداء المرأة في مجلس الأمة، وعن أسباب ترشحها للانتخابات والمعوقات التي قد تواجهها. وأشارت إلى ضرورة الإصلاح لافتة الى أن ”الحكومة قدمت خطوات إصلاحية، وأن الإصلاح يبدأ بالسلطة التشريعية من خلال إصلاح النظام الانتخابي“.
ودعت المطيري مرشحي الدائرة الرابعة للمناظرة بهدف تطوير العملية الانتخابية، مؤكدة أنها ”ستقيم ندوة لوسائل الإعلام لطرح برنامجها الانتخابي والإجابة على أسئلتهم كافة“.
ولفتت المرشحة الكويتية أنظار أكاديميين ومغردين أشادوا بها وبطرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد كثيرون دعمهم لها وعزمهم منحها أصواتهم الانتخابية.
وتصدر هاشتاغ #موضي_المطيري الترند الكويتي على تويتر وحظي بتفاعل واسع وتعليقات غلب عليها الإعجاب بأسلوبها وطرحها غير أن أكاديميات انتقدوا مشاركتها تارة تحت شعار الدين معتبرين أن “مشاركة المراة في الحياة السياسية لا تجوز”. فيما قالت أخريات إنها لا تمثلهن “لأنها تلبس نقابا”. وقال الناشط أحمد الميموني:
ونشر كاتب في جريدة الأنباء الكويتية معلومات عن موضي:
وغرد النائب الصيفي مبارك الصيفي:
وقال معلق:
وكان لافتا معارضة أكاديميتين كويتيتين لمشاركتها إحداهما أكدت أن مشاركة المراة في الحياة السياسية لا تجوز فيما قالت أخرى أنها لا تمثلها لأنها تلبس النقاب.
وقالت هيا الصباح عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة في جامعة الكويت:
فيما اعتبرت الناشطة ريم العيدان:
@AleidanKw
الناس شجعت موضي لانها لابسه نقاب وهذا هو الاطار اللذي وضعه الرجل للمراه وحافظه كلمتين حلوين نحن بحاجه لناس واعيه …… هي لا تمثلني #أمة22.
وسخر ناشط:
يذكر أن نتائج “انتخابات مجلس الأمة 2020” أسفرت عن غياب العنصر النسائي في البرلمان، إذ لم تنجح أي نائب من النساء بحجز مقعد لها. وشهدت الانتخابات النيابية في الكويت حينها ، إقبالا لافتا للنساء في مختلف الدوائر الانتخابية للإدلاء بأصواتهن.
ووثقت مواقع التواصل ووسائل الإعلام التي غطت عملية الاقتراع الحضور النسائي الهام في الدوائر الخمسة.
وقال مغردون إنه رغم المشاركة النسائية الكبيرة في التصويت لم تسفر عن نجاح أي مترشحة وهو “دليل على عدم اقتناع المرأة بدور المرأة”.
واعتبر آخرون أن الأمر يعود إلى العادات والتقاليد وامتثال أغلبية الناخبات لأوامر أزواجهن أو آبائهن أو ذويهن من الرجال في التصويت، مؤكدين أن “العدو الحقيقي للمرأة هي التنشئة الاجتماعية التي حوّرت مشاعرها تجاه نفسها”.
ولم يصل إلى المجلس منذ 2006 إلا 6 نواب نساء، وهن؛ معصومة المبارك وأسيل العوضي ورولا دشتي وذكرى الرشيدي وسلوى الجسار وصفاء الهاشم، رغم العدد الكبير من الناخبات، لكن أصواتهن تذهب لنصرة الرجال.
واعتبر مغردون أن الوقت حان لتطبيق نظام الكوتا.
وعلقت الإعلامية فجر السعيد: