"على مسافة قريبة".. لوحات تجسد أيقونات للفن الفلسطيني

القدس - حط معرض الفنان الفلسطيني عصام الصباح المتنقل رحاله في مدينة القدس، ليعرض أمام الزوار ومحبي الفن التشكيلي أعمالا فنية ولوحات تتسم بحرفية عالية في الأداء، وتركز على التراث الفلسطيني وأيقونات الفن الفلسطيني.

وبإمكان الزائر للمعرض أن يلتقي بشخصيات فلسطينية عبر صور ولوحات فنية تصدرت أروقة المعرض وزواياه، جمعت أدباء وشعراء وكتابا وسياسيين وشهداء، وأيضًا مناطق أثرية مهمة في القدس المحتلة.

من بين تلك الشخصيات، الشعراء محمود درويش وسميح القاسم وفدوى طوقان، ورسام الكاريكاتور ناجي العلي والإعلامي ماجد أبوشرار والصحافية شيرين أبوعاقلة.

وقال الفنان عصام الصباح إن معرضه الذي يحمل اسم “على مسافة قريبة”، “يضم 66 لوحة فنية متنوعة من حيث الشكل والموضوع، لوحات رسمت بالرصاص وأخرى بالألوان المائية والزيتية”، وقد شاركه في تنظيم معرضه هذا فنانون من خريجي المعهد العالي للإبداع في مدينة القدس.

وأضاف أن “الفنان صاحب رسالة وطنية وله دور في سرد الحكاية التي تساهم في الصمود والعطاء والبقاء”.

وتابع “نحن كفنانين مقدسيين نحمل رسالة واضحة وهي الحفاظ على مدينة القدس بتاريخها وتراثها وإسلاميتها وعروبتها وبأعلامها وشخصياتها، فجميع أعمالنا الفنية تكرس مفهوم: القدس عربية إسلامية”.

وأوضح الصباح أنه وإن اختلفت مواضيع اللوحات الفنية التي يحتويها المعرض، إلا أن جميعها تجسد قضايا تهم المجتمع الفلسطيني، فمثلًا هناك لوحات لأدباء وشعراء من أولئك اللذين سطروا أسماءهم كأيقونات للأدب الفلسطيني، وهناك لوحات تناقش قضايا المرأة في المجتمع الفلسطيني، وأخرى تحكي حالة القدس التي تعد قضية الفلسطينيين المحورية، أما أبرز الأعمال الفنية في هذا الموضوع فهي تلك اللوحات التي تجسد أوضاع المسجد الأقصى وقبة الصخرة.