البحرين تضاعف إيراداتها العامة خلال ستة أشهر

المنامة- استطاعت البحرين مضاعفة الإيرادات العامة وتحقيق فائض في الموازنة في النصف الأول من عام 2022 بفضل الرياح الخارجية التي ساعدتها على ذلك.
وذكرت وزارة المالية أنه “وفقا للنتائج الأولية للإقفال نصف السنوي للوزارات والجهات الحكومية المنتهية في يونيو الماضي، بلغ إجمالي الإيرادات الفعلية المحصلة 1698 مليون دينار (نحو 4.5 مليار دولار) بزيادة تصل إلى 52 في المئة بمقارنة سنوية”.
وأرجعت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية ارتفاع الإيرادات إلى الالتزام ببرنامج التوازن المالي وارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقالت إن ذلك “أدى إلى ارتفاع الإيرادات النفطية المحصلة بنسبة 50 في المئة، بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات غير النفطية بنسبة 57 في المئة والإبقاء على مستويات الصرف وفق ما هو مرصود لها بالميزانية العامة”.
◙ إجمالي المصروفات بلغ في أول ستة أشهر من هذا العام قرابة 4.4 مليار دولار، مسجلة انخفاضا بنسبة 9 في المئة مقارنة بتقديرات الميزانية لنصف السنة
ويبدو أن البحرين بدأت تتلمس طريق التعافي تدريجيا بعد المؤشرات الإيجابية التي عكست إصرار المسؤولين في أصغر اقتصادات منطقة الخليج على إخراج بلدهم من أزماته المالية.
وأكد وزير المالية الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة حرص الحكومة على مواصلة تنفيذ أولويات وبرامج خطة التعافي الاقتصادي، والاستمرار في تبني المبادرات لتحقيق الأهداف المرسومة لبرنامج التوازن المالي.
وقال إن “النتائج الأولية للإقفال نصف السنوي تؤكد قدرة البحرين على مواصلة التقدم نحو البناء على ما تحقق من منجزات مالية واقتصادية”.
وبحسب البيانات حققت الميزانية فائضا ماليا بقيمة نحو 88 مليون دولار في الفترة بين يناير ويونيو الماضيين، ما ساهم في تقليل الاحتياجات التمويلية لسداد السندات الدولية للدين العام. ومن ضمن تلك الديون سندات بقيمة 1.5 مليار دولار تم تسديدها حتى شهر يوليو الماضي.
وبلغ إجمالي المصروفات في أول ستة أشهر من هذا العام قرابة 4.4 مليار دولار، مسجلة انخفاضا بنسبة 9 في المئة مقارنة بتقديرات الميزانية لنصف السنة، فيما سجلت ارتفاعا طفيفا بنسبة اثنين في المئة على أساس سنوي.