"سرقة خِصية" قصة طريفة على تيك توك تطيح بأشهر خطباء الجمعة في بغداد

بغداد - أثار منع الشيخ عداي الغريري من الخطابة على منابر المساجد، من قبل ديوان الوقف السني في العراق، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الديوان في بيان إن رئيس الديوان عبدالخالق العزاوي قرر منع إمام جامع “عمر المختار” في منطقة اليرموك غرب بغداد عداي الغريري من الخطابة ونقله إلى مكان آخر على خلفية الانتقادات الأخيرة لما يحصل أثناء الخطب وتداولها بهزل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقدم الغريري خطبة صلاة الجمعة بطريقة “غريبة” لاستخدامه اللهجة العامية العراقية للحديث عن المواضيع الاجتماعية والسياسية بانفعال وصوت عال وحركات غير معتادة، وتتناول مقاطع فيديو من خطبه على مواقع التواصل بكثرة.
وفي خطبة الجمعة الماضية تحدث الغريري عن ”حادثة لأحد المرضى الذي دخل إلى المستشفى لإجراء عملية اعتيادية، لكنه تفاجأ لاحقا بسرقة خصيتيه“.
وهذه الواقعة تناقلتها وسائل الإعلام العراقية العام الماضي، لكن الغريري توسع في نقد الحادثة وأضفى عليها سيناريوهات أخرى.
ورغم أن الحادثة متداولة ومعروفة، إلا أن تناولها من قبل الغريري، بأسلوبه المتهكم، جعلها مادة دسمة للتداول والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق تيك توك.
وواجه الغريري انتقادات لحديثه عن هذه القصة بأسلوب ساخر.
وتباينت مواقف مستخدمي مواقع التواصل بشأن منع الغريري من الخطابة، فيما اتجهت أغلبية التعليقات إلى صحة هذا الإجراء، في ظل عدم رغبته بتغيير أسلوبه في الخطابة، رغم مطالبته بذلك من جمهور واسع. وتصدر اسمه الترند العراقي على مواقع التواصل.
وقال الغريري مرة على الطلبات لتغيير أسلوبه باللهجة العامية ”يقلك يا عمي الشيخ ليش يصيّح ولك شلون ما أصيّح، إني أصرخ من كثرة الألم“.
ولدى الشيخ الغريري قناة على يوتيوب يرفع عليها خطبه بشكل مستمر، وهو يقيم في منطقة اليرموك التي تعد من أرقى مناطق العاصمة بغداد، وذات غالبية سنية، كما أن له حضورا في القنوات التلفزيونية.
وقال معلق:
وقال معلقون إن صوت الغريري بدأ يزعج الفاسدين لذلك أخرسوه. واعتبر أحدهم:
وقال معلق تأييدا لقرار نقله:
وأكد آخر:
@MAlkatib1979
الشيخ #عداي_الغريري نموذج للخطيب السافل المنحط الذي أفرزته أحداث ما بعد 2003 حاله حال القاذورات التي تسلقت إلى العراق.
وقال معلقون إن نقل الغريري له علاقة بالبيئة المحيطة بالجامع التي تمتاز بأن أكثر سكانها من الطبقات الأَرِسْتُقْرَاطِيَّة، منطقة يسكنها أكثر من 54 مسؤولا حكوميا هاما والكثير من الدرجات الخاصة مدراء عامين وغيرهم وكذلك أطباء الاختصاص والأكاديميون وأصحاب الأصول العريقة والقادة العسكريون الأمنيون وغيرهم من الميسورين وهي منطقة مرفهة تستحق جميع الامتيازات لموقعها ومستويات سكانها الاجتماعية. وقال معلق:
Qays Salim AL-Smaak
ماذا كان يحدُث عندما يعتلي الشيخ عداي المنبر لصلاة الجمعة، كانت الخطبة أشبه ما يكون بصدمة كهربائية تضرب أجساد الغافلين عن حقيقة الشارع العراقي وأوجاعه، عن الفقراء والمُعدمين، عن الأرامل والثكالى وضحايا الحرب، عن معاناة الناس ونقص الخدمات، عن إغاثة النازحين وأحوالهم في مخيمات النزوح، عداي كان يوقظ الناس من غرق النعيم لينقل لهم إحساس المحروم والضعيف وقليل الحيلة وآهات المرضى المصابين من جراء العمليات العسكرية أيام التحرير، يجسد الحقيقة في نينوى وكأنه جالس بين أهلها، لم أسمع لهُ إلا صدق الروايات التي كانت تحدث فعلا في ذلك الوقت، ينقل أخبار وأوضاع المواطن المسكين في دهوك وأربيل وتكريت والأنبار وكربلاء والبصرة من دون تفكير في التبعية المذهبية أو التمييز العرقي بين مختلف المدن العراقية والأوصاف والشواهد كثيرة ولكني ذكرتُ القليل منها وخُطبه مسجلة لمن يحب تحري الحقائق، بعد ذلك نأتي لشخصية عداي التي تستهدفها بعض الآراء هذه الأيام، شخصية اندفاعية كشخصية عداي وكلامه الغير مبروز وآراءهُ الغير مجاملة في ما يخص نقل الحقائق وانتقاده السلبي لهم قد تضايق بعض المسؤولين وتجعلهم مضطرين للدفاع بطريقة الهجوم على أسلوب هذا الخطيب.
واعتبر ناشط:
وقال مغرد:
أحمد السامرائي
من غير الإنصاف إبعاده وإقصاؤه الناس ملت من الخطب الي تتحدث عن (الحيض والطمث والنجاسة وغيرها) المنبر هو لقول الحق والنهي عن المنكر والسرقة والفساد الحاصل في العراق هي من أشد المنكرات.
لهذا نتمنى من الوقف إلغاء هذا الأمر.