جداريات ومعارض فنية تفتتح الدورة الـ43 من موسم أصيلة الثقافي

أصيلة (المغرب) – تنظم مؤسسة منتدى أصيلة موسم أصيلة الثقافي الدولي الثالث والأربعين، وذلك في دورتين، في الصيف وفي الخريف. وينظم الموسم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وجماعة (بلدية) أصيلة.

وستخصص الدورة الأولى الصيفية للفنون التشكيلية وتستمر من الخميس الثلاثين من يونيو الجاري إلى غاية الأحد الرابع والعشرين من يوليو 2022.

وسيعرف برنامج هذه الدورة الصيفية تنظيم مشغل الصباغة على الجداريات، كما جرت العادة منذ ربيع 1978، والذي سينشطه هذا العام 12 فنانا في مختلف أزقة مدينة أصيلة العتيقة.

كما سينظم المهرجان مشغل الصباغة على الجداريات الخاص بأطفال مدينة أصيلة، وذلك من الثلاثين من يونيو إلى الخامس من يوليو، ومشغل الرسم بمشاركة 12 فنانا في مشاغل الفنون التشكيلية في قصر الثقافة، إضافة إلى مشغل أطفال الموسم في حدائق قصر الثقافة.

ويفتتح موسم أصيلة معرضين للفنانين المغربيين يوسف الكحفاي ومصطفى مفتاح في رواق المعارض بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، ومعرض أعمال “مشغل أطفال الموسم” الذي سيقام أيضا في رواق المعارض بمركز الحسن الثاني، و”معرض الفنانين الزيلاشيين الشباب” الذي سيقام بديوان قصر الثقافة. هذا إلى جانب ورشة “الإبداع الأدبي” لفائدة طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في أصيلة.

وتتحول أصيلة مع انطلاقة كل موسم من مواسمها إلى معرض فني مفتوح، تزينها جداريات وأعمال فنية لفنانين مغاربة وعرب ومن مختلف أنحاء العالم، إذ يعتبر كل فنان أن الإبداع في إطار جداريات أصيلة له طعم خاص، لكون الناس بالمدينة التي ينضح كل ركن فيها بالفن معتادين على الرسم التشكيلي، سواء كان انطباعيا أو تجريديا، وذلك بفضل جهود مؤسسة منتدى أصيلة لمنح المدينة روحا فنية دائمة.

كما تشكل جداريات أصيلة كل سنة مدرسة فنية مفتوحة في الهواء الطلق، إذ يشارك ثلة من أطفال المدينة كمتطوعين مساعدين لفناني الجداريات، وهي طريقة أرستها مؤسسة منتدى أصيلة لغرس حب الفن في نفوس اليافعين ومساعدتهم على تهذيب الذوق وإبداع الجمال. وخصص للأطفال واليافعين سور مدرسة سيدي محمد علي مرزوق لإبداع سلسلة من الجداريات تعكس رؤيتهم لمدينة الفنون.

أما الدورة الثانية من موسم أصيلة هذا العام فستنظم من الأحد السادس عشر من أكتوبر 2022 إلى غاية السبت الخامس من نوفمبر المقبل، وتستضيف مجموعة ندوات وذلك في إطار الدورة الـ36 لجامعة المعتمد ابن عباد المفتوحة.

 وتشهد هذه الندوات حضورا عربيّا وأفريقيا ودوليا لافتا بمشاركة صفوة من الباحثين والمفكرين وأصحاب قرار نافذين، بالإضافة الى مشاغل الفنون والحفر والمعارض الفنية وورشات إبداعية.