21 صحافيا كرديا في "المصيدة" التركية

برلين - أصدرت رابطة الصحافيين الألمان (DJV)، أكبر منظمة صحافية في أوروبا ويبلغ عدد أعضائها حوالي 30 ألفا، بيانًا أعربت فيه عن قلقها إزاء تزايد ضغوط الحكومة التركية على الصحافيين.
واعتقلت الشرطة في تركيا يوم 8 يونيو 21 صحافيا كرديا من منازلهم، في سلسلة مداهمات شهدتها ولاية ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، جنوب شرق تركيا. وأشار المحامي ريسول تيمور إلى أن الصحافيين المعتقلين كانوا يقدمون برامج وأخبار لقنوات تلفزيونية تبث في الخارج.
وقالت جمعية الصحافيين الألمان، في بيانها بعنوان “مصيدة الصحافيين في تركيا”، أن ما تم فعله في تركيا هو مؤشر على موقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يرى وسائل الإعلام على أنها العدو.
وأبدت المنظمات الصحافية التركية رد فعل على الاعتقالات الجماعية، إذ قال الفرع الصحافي لاتحاد النقابات التقدمية في بيان “نحن لا نرى هذه العمليات طبيعية ولا نقبلها. الصحافة ليست جريمة”.
وقالت نقابة الصحافيين الأتراك “القمع الحكومي لن يرهب الصحافيين!“. وقالت جمعية حقوق الإنسان التركية إن “الصحافة خدمة عامة… هؤلاء المراسلون هم من يخبرون بقية تركيا والعالم بما يحدث في المدن ذات الغالبية الكردية على وجه الخصوص”.
يذكر أن تركيا تتبوأ المرتبة 153 من 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021 الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.