ما هي أسباب الارتجاف

برلين – قال البروفيسور أندريس سيبالوس – باومان إن الارتجاف له أسباب عدة، أبرزها الصرع والشلل الرعاش المعروف أيضا باسم الباركنسون. وأضاف طبيب الأعصاب الألماني أن الارتجاف قد يرجع أيضا إلى فرط نشاط الغدة الدرقية أو اضطراب عصبي بسبب داء السكري أو مشاكل الكلى.
وتشمل أسباب الارتجاف أيضا نقص فيتامين بي 12 والكالسيوم والعديد من أمراض المخيخ على سبيل المثال بسبب شرب الكحول على مدار فترة طويلة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يرجع الارتجاف إلى تعاطي أدوية معينة مثل الأدوية النفسية أو أدوية الصرع أو أدوية الربو.
وعلى أي حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الارتجاف وعلاجه في الوقت المناسب. ويمكن علاجه بواسطة الأدوية مثل حاصرات بيتا، وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى الجراحة لزراعة جهاز منظم نبضات الدماغ.
ويمكن لنوبة الارتجاف أن تكون مُقلقة للغاية. فعلى حين غرة، يفقد الشخص المُصاب السيطرة على أجزاء أو كل جسده. كما أنه في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الارتجاف إلى سقوط الشخص على الأرض وفقدانه للوعي.
يمكن أن يصاب الشخص بالارتجاف، عندما يبذل على سبيل المثال جهدا كبيراً، أو يشعر بالألم أو أن قواه قد استنفدت، بالإضافة إلى شرب الكثير من الكافيين
أما عن أعراض نوبة الارتجاف، فإنها قد تختلف. ففي بعض الأحيان تظهر معاً، وفي حالات أخرى قد تحدث بمعزل عن غيرها. ويمكن لنوبة الارتجاف أن تستمر لثوان أو حتى دقائق قبل أن تهدأ، وذلك عندما يبدأ الشخص المصاب في التحرك.
ويعد الجفاف أو نقص السوائل من أحد الأسباب المحتملة للإصابة بنوبة الارتجاف. ويتكون جسم الإنسان من حوالي 70 في المئة من الماء، فيما يصل الأمر إلى 90 في المئة عند الدماغ. ويزود الماء خلايا الجسم بالمواد المغذية والأكسجين، فضلاً عن دوره في تنظيف الجسم.
وإذا كان شخص ما لا يشرب ما يكفي من الماء، أو يتعرق بغزارة أو يفقد السوائل من خلال القيء أو الإسهال، فإنه يُعطل توازن السوائل في الجسم. أما في حال عدم تجديد السوائل بسرعة، فإن الجسم يصبح كله في حالة من التأهب، ويبدأ بالتالي في التشنج والارتجاف.
ويرتفع خطر الجفاف بشكل كبير لدى الأطفال أو كبار السن، إذ يتراجع الإحساس بالعطش كلما تقدم الشخص في العمر، وببساطة لا يدرك كبار السن أنهم يفتقرون إلى السوائل. زيادة على ذلك، يمكن لانخفاض السكر في الدم أن يتسبب في الإصابة بتشنجات.
كما يمكن أن يصاب الشخص بالارتجاف، عندما يبذل على سبيل المثال جهدا كبيراً، أو يشعر بالألم أو أن قواه قد استنفدت، بالإضافة إلى شرب الكثير من الكافيين.
وعندما يكون الجسم باردا، تبدأ العضلات في الارتجاف، من أجل خلق الدفء ومنع انخفاض درجة حرارة الجسم. لهذا السبب، نرتعد بمجرد انخفاض درجة حرارة أجسامنا عن 35 درجة مئوية.