البحرين تستعين بميتسوبيشي لدعم مشاريع الطاقة النظيفة

المنامة- دخلت البحرين في رهان جديد بغية تعزيز المشاريع الصديقة للبيئة بالدخول في شراكة ميتسوبيشي باور للاستعانة بخبرات المجموعة اليابانية العملاقة لمساعدتها في التركيز على التحول نحو الاقتصاد الأخضر المنسجم مع خطة التنمية المستدامة.
ووقعت ألمنيوم البحرين (ألبا) عقد التسليم الكامل مع ميتسوبيشي باور التابعة لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة اليابانية والمختصة بتقديم حلول الطاقة وسيبكو آي.آي.آي، بهدف توسعة محطة الطاقة رقم 5 بالشركة الخليجية.
ويعكف أصغر اقتصادات منطقة الخليج العربي على تكثيف جهوده نحو تجسيد رؤيته المستقبلية في مجال تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060 واللحاق بباقي جيرانه اللذين شرعوا منذ أشهر في السير بهذا الطريق ضمن برامج الإصلاح.
ونسبت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إلى الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس إدارة ألبا، قوله إن “الشركة تمضي وفق الخطة الزمنية الموضوعة لبدء أعمالها الإنشائية في مجمع الطاقة” المزمع تشييده.

الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة: مجمع الجديد سيرفع الطاقة الإنتاجية للمحطة إلى أكثر من 2.4 غيغاواط
وأكد الشيخ دعيج أن مجمع الجديد سيرفع الطاقة الإنتاجية للمحطة إلى أكثر من 2.4 غيغاواط. وأوضح أن الاستثمار في التوربينات الغازية عالية الكفاءة أحدث المشاريع الطموحة بمحطة الطاقة، سيسرع من التحول نحو الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، وسيمكّن البا من خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة.
وتتضمن الاتفاقية بين الطرفين إضافة مجمع طاقة جديد بتوربين غازي يعمل بنظام الدورة المركبة لإضافة ما قيمته 680.9 ميغاواط للطاقة الإنتاجية للمحطة.
وستكون ميتسوبيشي باور وسيبكو مسؤولتان عن أعمال التصميم والهندسة والمشتريات والإنشاء والتشغيل لمجمع الطاقة ذي التوربين الغازي.
وقال هيديشي كاواموتو الرئيس التنفيذي لميتسوبيشي إن الشركة اليابانية “ستوفر أحدث تقنياتنا لدعم شركة ألبا والبحرين في تحقيق أهدافهما للتنمية المستدامة”.
وأضاف “بالتعاون مع شركائنا في شركة سيبكو، فإننا ملتزمون بمساندة ألبا لتلبية كفاءتها التشغيلية وكذلك إزالة الكربون، وتجهيزها لاستخدام وقود الهيدروجين”.
وكانت ألبا قد وقعت في يناير الماضي مذكرة تفاهم مع شركة ميتسوبيشي اليابانية للصناعات الثقيلة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تهدف إلى التعاون في مجال الإنتاج معدوم الكربون.
وتعتبر تلك الاتفاقية الأولى التي يتم إبرامها مع مصنع للألمنيوم لإرساء القواعد الأساسية للعمل على دراسة جدوى حول استخدام التقنية التي طورتها ميتسوبيشي.
وسيشمل التعاون شركة كانساي للطاقة الكهربائية لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون من انبعاثات الوقود الغازية بهدف خفض الانبعاثات في مصهر ألبا وإزالة الكربون من عملياتها.