"أولاد الدرب" يناقش مساوئ العالم الرقمي من وجهة نظر مغربية

الرباط - تتنوع الإنتاجات الدرامية المغربية المشاركة في السباق الرمضاني المقبل، ومن بينها مسلسل "أولاد الدرب" الذي يبحث في مساوئ العالم الافتراضي والتكنولوجيا الرقمية وانتهاكات الخصوصية والقرصنة، من وجهة نظر مغربية تنطلق من تفاصيل المجتمع المحلي لتقدمه للعالم العربي.

ويجمع مسلسل "أولاد الدرب" -الذي سيعرض في رمضان المقبل على قناة "أم بي سي 5" المخصصة للمغرب العربي- كلّا من أمين الناجي وهدى مجد والمهدي فولان وفاتي جمالي وفاطمة الزهراء قنبوع وعبدالسلام بوسيني، وهو من تأليف فاتن اليوسفي وإخراج ياسين فنان.

المسلسل تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب تنجح في السطو الإلكتروني على معلومات غاية في الأهمية لشخصيات مرموقة في المجتمع المغربي

وإلى جانب المجال التقني يطرح المسلسل قضايا تمس الأسر المغربية، وتدور أحداثه حول عدد من الشباب الهواة الذين ينجحون في السطو الإلكتروني على معلومات غاية في الأهمية لشخصيات مرموقة في المجتمع المغربي، ثم يدفعهم الطيش نحو الابتزاز بُغية الحصول على مبالغ مالية، ولم تكن مغامرتهم مع الشخصيات النافذة في المجتمع سهلة بل ستقودهم نحو أزمات ومشكلات معقدة ومترابطة.

وتعد هذه المواضيع جديدة على السوق الدرامية المغربية المنشغلة بالطروحات الاجتماعية، وهو ما أكده المخرج ياسين فنان الذي قال في تصريحات محلية إن فكرة العمل غير تقليدية، وخصوصاً أنها تلامس قطاعا واسعا من الشباب الذين يتعاملون بشكل وثيق مع الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصالات الحديثة ويمتلكون مهارات كبيرة قد تكون لها آثار إيجابية وأخرى سلبية على المجتمع.

وأشار فنان إلى أنه راعى في اختيار فريق العمل أن تكون هناك إطلالات مُختلفة وغير مسبوقة لممثلين من الشباب التزاما بقصة العمل عامة.

واستمر التحضير للمسلسل قرابة أربعة أشهر، أما التصوير فتم في عدد من أحياء مدينة الدار البيضاء وامتد لثلاثة أشهر، والمسلسل جاهز ومن المقرر عرضه عبر شاشة قناة "أم بي سي 5" بالتوازي مع منصة "شاهد".