التركمان يطالبون بزيادة حصتهم في برلمان إقليم شمال العراق

أربيل - طالب النائب عن الجبهة التركمانية في برلمان إقليم شمال العراق إمداد بلال، بضرورة زيادة حصة التركمان في البرلمان، وتمثيل هذا المكوّن بشكل أكبر في مؤسسات الإقليم.
وأشار بلال إلى أن رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني أصدر تعميما لإجراء الانتخابات في أكتوبر المقبل، وأن الانتخابات سوف تعكس حجم الجماعات السياسية المختلفة داخل المجلس (البرلمان).
وقال النائب إن التركمان لديهم وزارة في حكومة الإقليم و5 نواب في البرلمان المحلي، وأنه من المهم أن يكون الوجود التركماني حاضرا في البرلمان وحكومة الإقليم.
وأضاف أن “الجبهة التركمانية العراقية حزب طالما دافع عن حقوق المكوّن التركماني وصفته القانونية، فضلا عن كون الجبهة صمام أمام لوحدة العراق”.

إمداد بلال: نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر تنظيما في الانتخابات القادمة
وتابع بلال “نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر تنظيما في الانتخابات القادمة. هذه المرة، سيكون من المفيد وجود نائبين أو ثلاثة نواب تركمان على الأقل في مجلس حكومة إقليم شمال العراق، وليس مجرد نائب واحد من الجبهة التركمانية العراقية. الشعب ينظر حقا للجبهة التركمانية العراقية على أنها وسيلة للحل”.
وزاد أنه “إذا تم إجراء تعداد حقيقي، فإن عدد التركمان في إقليم شمال العراق يزيد عن 300-350 ألف شخص. نحن لا نؤيد تقليص حصة هذا المكون في البرلمان المحلي. ولا نقبل أيضا بالرقم الحالي. نحن بحاجة إلى زيادة حصتنا ضمن مقاعد المجلس”.
وذكر أن النواب التركمان، وخاصة الذين ينتمون إلى الجبهة التركمانية العراقية، يعملون على زيادة الحصة الممنوحة للتركمان في المجلس.
ولفت بلال إلى أن التركمان ممثلون أيضا في مجلس محافظة أربيل، ومجلس برلمان إقليم كردستان، ومجلس الحكومة المحلية للإقليم.
وأردف “لكن هذا لا يكفي. المكون التركماني غير ممثل في المديريات الفرعية التابعة لوزارات حكومة الإقليم. يجب أن نكون هناك أيضا، إضافة إلى ضرورة وجود التركمان في العديد من المؤسسات المهمة، مثل مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم شمال العراق. سيكون من المفيد ضمان مشاركة فعالة أكبر للمكون التركماني”.
وأوضح أنه يجب تمثيل التركمان في العديد من مؤسسات الإقليم، لما يشكل هذا التمثيل من زيادة في تعزيز الأخوة والتضامن وتطوير التجارة وبناء جسور الثقة، وخاصة مع الجمهورية التركية.
كما أكد بلال أن هناك مشكلات في المدارس التركمانية الموجودة في إقليم شمال العراق، أبرزها مشكلات في تعيين معلمي اللغة التركية في الشواغر.
وتابع “لدينا مشكلة مع البرامج والكتب. إذا نظرت إلى الكتب في المدارس التي تدرس باللغة الكردية، ستجد أن الطبعة المستخدمة ترجع إلى العام الدراسي 2021-2022، أما الطبعة في المدارس التركمانية فترجع إلى قبل 10 سنوات على الأقل”.