كيفية العناية ببشرة الطفل المصاب بالتهاب الجلد التأتبي

برلين– قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن بشرة الطفل المصاب بالتهاب الجلد التأتبي تحتاج إلى عناية منتظمة لتخفيف حدة المتاعب المتمثلة في الجفاف والحكة والالتهاب.
وأوضحت الرابطة أنه يمكن مواجهة جفاف البشرة بواسطة الكريمات ومستحضرات اللوشن المحتوية على مواد مرطبة مثل اليوريا والجليسرين، بينما يمكن مواجهة الحكة بواسطة مستحضرات العناية المحتوية على مواد فعالة تعمل على تخفيف الحكة مثل مادة “بوليدوكانول”.
أما الالتهابات فيمكن مواجهتها من خلال المراهم المحتوية على مواد فعالة تعمل على تثبيط الالتهابات مثل الكورتيزون.
وبشكل عام، ينبغي استعمال مستحضرات عناية تخلو من المواد الحافظة والمواد العطرية، والتي تتسبب في تفاقم حالة التهاب الجلد العصبي.
وإلى جانب العناية المنتظمة بواسطة المستحضرات المناسبة، ينبغي أيضا تجنب العوامل، التي تتسبب في حدوث النوبات المرضية مثل الملابس الصوفية ودخان السجائر والهواء الجاف والهواء البارد ومسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح وشعر الحيوانات وعث الغبار المنزلي.
جدير بالذكر أن التهاب الجلد التأتبي المعروف أيضا باسم “الإكزيما التأتبية” هو التهاب جلدي مزمن، أسبابه غير معلومة على وجه الدقة، ولكن يرجّح الأطباء أنه يرجع إلى عوامل وراثية تتسبب في حدوث خلل بحاجز الحماية الطبيعي للبشرة
والتهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) هو حالة يحدث فيها احمرار للجلد مع الشعور بالحكة. وهى حالة مرضية شائعة لدى الأطفال، لكن يمكن أن تحدث في أيّ مرحلة عمرية. ويعد التهاب الجلد التأتبي مرضًا ممتدًا ويميل لأن يظهر في نوبات كل فترة. وقد يكون مصحوبًا بالربو أو حمى القش.