رينو تعطي لمحة عن ألباين الرياضية الكهربائية الفارهة

باريس – تعتزم رينو إنتاج سيارة رياضية فارهة تعمل بالكهرباء تحمل علامتها الشهيرة ألباين، حيث يسعى المدير التنفيذي لوكا دي ميو إلى تنظيم تشكيلة الشركة الفرنسية من المركبات بشكل رائع خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأعلنت رينو مؤخرا أنها ستبدأ إنتاج ألباين جي.تي.إكس أوفر في العام 2025. وقد كشفت عن نموذج أولي لهذه الأيقونة التي من المتوقع أن تحظى بالكثير من الاهتمام، وخاصة من قبل عشاق هذه الفئة من السيارات.

والمركبة الرياضية الفارهة أحد ثلاثة طرازات مزمعة لألباين، حيث سيكون الطرازان الآخران عبارة عن سيارة مدمجة ونسخة جديدة من السيارة الرياضية ألباين أي 110، حيث تريد رينو إنتاجها بحلول عام 2026.

وستكون النسخة الأولى عبارة عن هاتشباك ساخنة بحجم سيارة فورد فيستا، والتي تبدو وكأنها ذات شكل صندوقي ونهاية أمامية قصيرة ومصابيح أمامية رباعية.

أما النموذج الثاني فهو عبارة عن سيارة كروس أوفر مدمجة على نفس منصة سي.أم.أف-إي.في التي تدعم نيسان أريا الجديدة.

وثالث أكثر الإصدارات التي يتحمس لها الكثيرون هو بديل كهربائي بالكامل للسيارة الرياضية أي 110، وسيتم تطويره بشكل مشترك مع لوتس.

وتقول الشركتان إن هذه النسخة ستستفيد من خبرة ألباين في رياضة السيارات، ومن خبرة لوتس الهندسية مع فرق في كل من إنجلترا وفرنسا تعمل على تطوير المركبة.

وتُظهر ألباين أي 110 رشاقة وديناميكية في جميع الظروف بفضل خفتها والتوزيع الأمثل لكتلتها. كما توفر متعة القيادة بفضل شاسيه خاصة بها مع محرك بقوة 252 حصانا.

أما ألباين أي 100 جي.تي الكوبيه الرياضية، فتقدم مزيجا مثاليا من الأداء والأناقة بفضل هيكلها ومحركها البالغ قوته 300 حصان، والذي يعد بسرعة فائقة وفي راحة راقية.

وتشمل هذه المركبة المعدات القياسية المساعدة في ركن السيارة الأمامي والخلفي، وكاميرا خلفية ومقاعد مريحة قابلة للتعديل في ستة اتجاهات من الجلد مع خياطة زرقاء.

وتوفر شقيقتها ألباين أي 100 أس الجديدة تجربة قيادة رياضية مكثفة مع جمالياتها من الداخل، وهيكلها الرياضي الذي يستغل بالكامل إمكانات محركها البالغ 300 حصان.

وبفضل الأجزاء الميكانيكية الدقيقة والديناميكا الهوائية التي تمت دراستها بعناية، تمنح هذه المركبة إحساسا مثيرا عن قيادتها سواء على الطريق أو على حلبة السباق.

وتقول رينو إنها تهدف إلى أن تصبح علامة ألباين مربحة بحلول 2025، بما في ذلك استثماراتها في رياضة السيارات.

ويبدو أن الإعلان يشير إلى أن علامة ألباين يمكن أن تعود إلى مشهد سباقات الرالي، وعلى أقل تقدير ستتأثر جميع نماذج جبال الألب المستقبلية بشكل كبير بتجربة فريق فورمولا 1.