بينيت يدعو إلى الاستثمار في الجولان قبل استعادة سوريا عافيتها

تل أبيب - قال رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت إن على إسرائيل استثمار الوقت في هضبة الجولان قبل أن تستعيد سوريا عافيتها.
وأوضح بينيت خلال مقابلة مع صحف إسرائيلية أن هناك إجماعا إسرائيليا على مضاعفة الاستيطان في الجولان، داعيا إلى عدم الاكتفاء بوجود 25 ألف مستوطن يعيشون في الجولان منذ عقود.
وأضاف “نحن نعمل على زيادة الاستثمار في هضبة الجولان، لأنه إذا لم نفعل ذلك فلن يمر وقت طويل حتى يقول العالم إن سوريا استقرت فلنسلمها الجولان من أجل السلام”، واصفا الاجتماع الذي عقدته حكومته في الجولان بـ”التاريخي”.

نفتالي بينيت: نعمل على زيادة الاستثمار في هضبة الجولان
وأقرت الحكومة الإسرائيلية في ديسمبر الماضي خطة واسعة على صعيد البنى التحتية، الزراعة والصناعة والسياحة، بالإضافة إلى زيادة عدد المستوطنين إلى الضعف في هضبة الجولان. وسيتم بموجب هذه الخطة استثمار حوالي مليار شيكل بغية جذب الإسرائيليين للسكن فيها.
وصوتت حكومة بينيت لصالح الخطة التي تهدف إلى بناء 7300 وحدة سكنية للمستوطنين في المنطقة على مدى خمس سنوات خلال اجتماع عقد في تجمع “ميفو حماة” الزراعي في الجولان.
وتبلغ كلفة الخطة مليار شيكل للإنفاق على بناء وحدات استيطانية وبنى تحتية ومشاريع أخرى لجذب نحو 23 ألف مستوطن يهودي إضافي للمنطقة التي احتلتها الدولة العبرية في حرب العام 1967.
ويستوطن حوالي 25 ألف يهودي في مرتفعات الجولان إلى جانب نحو 23 ألف درزي بقوا في أراضيهم بعد أن استولت عليها إسرائيل.
وضمت إسرائيل المنطقة في الرابع عشر من ديسمبر 1981، في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.
وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يعد على نطاق واسع مؤيدا لإسرائيل، اعترافا أميركيا بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في عام 2019.
وبخصوص الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا، أكد بينيت أن ارتفاع وتيرة الغارات ليس صدفة، وتضمنت زيادة بالكثافة ونوعية الضربة والأهداف، الأمر الذي خلق مصاعب للإيرانيين.
وبيّن أن حكومته تسعى لإضعاف إيران اقتصاديا وإداريا واجتماعيا وأمنيا، واصفا الصراع مع إيران بالحرب الباردة.
وختم بينيت بأن هدف إسرائيل هو إخراج إيران من سوريا، مبينا أنهم في حالة خسارة، إذا بقوا هناك فسيواصلون دفع الثمن وإذا خرجوا فهذا يعني أنهم تراجعوا.