بيان عودة مقدمة برنامج "كل الأسئلة" يزيد من الأسئلة عن دور وزارة الإعلام العمانية

مسقط - أصدرت جمعية الصحافيين العمانيين بيانا أكدت فيه عودة الإعلامية العمانية خلود العلوية إلى تقديم برنامجها “كل الأسئلة” على إذاعة “هلا.أف.أم”.

وقالت الجمعية إنها تواصلت من خلال لجنة الحريات والعلاقات الدولية مع المسؤولين في وزارة الإعلام “الموقرة” وإدارة إذاعة “هلا.أف.أم” بغية التوصل إلى حل لعودة البرنامج والمذيعة إلى العمل.

وبحسب البيان “توقف البرنامج اليومي ‘كل الأسئلة’ جاء نتيجة ملاحظات أبدتها وزارة الإعلام على بعض محتويات البرنامج، موضحة أن البرنامج خرج عن السياق الذي حدد لتحقيق المصلحة العامة”.

وأوضح البيان أن إدارة إذاعة “هلا.أف.أم” التقت المسؤولين في وزارة الإعلام وأبدت استمرارية الالتزام بما يخدم المصلحة العامة، وبما لا يخالف النظم والقوانين ولوائح المنشآت الخاصة للإذاعة والتلفزيون.

وأشار إلى أن “وزارة الإعلام الموقرة أكدت دعمها لجميع وسائل الإعلام العامة والخاصة التي تؤدي دورها بما يحقق الرسالة الإعلامية المنوطة بها في السلطنة، موضحة أن البرنامج سيعود بكامل طاقمه إلى البث خلال الأيام القادمة”.

ونقل البيان أن وزارة الإعلام أكدت على “ضرورة الاستمرار في الاتزان بالطرح الإعلامي بما يعكس طبيعة المجتمع العماني الأصيل، وما يحقق المصلحة الوطنية العليا تحت ظل القيادة الحكيمة لسلطان عمان هيثم بن طارق".

واختتمت الجمعية بيانها بالشكر والتقدير لوزارة الإعلام “الموقرة” وإذاعة “هلا.أف.أم” على تعاونهما وتجاوبهما مع مساعي الجمعية.

وأثارت لغة البيان وأسلوبه حفيظة وغضب المغردين الذين اعتبروه بيانا حكوميا لا يمثل الصحافيين.

واعتبر معلقون البيان “ركيكا” في الدلالة والسبب، متسائلين “ما هي الملاحظات التي رأتها الوزارة وصادقت عليها جمعية الصحافيين؟”.

وغرد الكاتب زكريا المحرمي:

واقترح آخرون “تغيير اسم الجمعية إلى جمعية رحلات الشتاء والصيف”.

وكتب معلق:

abualazz2021@

أقترح تغيير اسم الجمعية إلى “جمعية رحلات الشتاء والصيف”، فأقصى ما تستطيع تقديمه هو تنظيم رحلات ترفيهية للمنتسبين إليها، بينما جمعيات الصحافيين في المجتمعات الحية لها ثقلها ووزنها.

ويعتقد معلقون أن وزارة الإعلام تدخلت في صياغة البيان ليخرج بهذا الشكل. وكتب معلق:

وقالت مصادر إن خبر وقف خلود العلوي عن تقديم برنامجها، في إجراء اتخذ من قبل وزارة الإعلام العمانية، تم إبلاغ إدارة الإذاعة به شفاهياً وأثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وإثر ذلك طالب العمانيون بإقالة وزير الإعلام.