قضية نوف المعاضيد تحرج قطر

الدوحة - صرح مسؤول قطري الخميس بأنّ الشابة القطرية نوف المعاضيد الناقدة لوضع المرأة في بلدها، بخير، وذلك على إثر تكهنات بشأن سلامتها بعد اختفائها عن الأنظار لأكثر من شهرين.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إنّ المعاضيد “آمنة وبصحة جيدة، لكنها غير قادرة على التحدث علنا وتطلب الخصوصية”.
واعتبر نشطاء أن تصريحات المسؤول القطري لم تنجح في تبديد المخاوف بشأن وضع المعاضيد، بل العكس تماما خصوصا وأنه تحدث عن عدم قدرتها على الظهور والتحدث علنا.
وكانت منظّمة هيومن رايتش ووتش الحقوقية طلبت السماح للمعاضيد بالتواصل مع “العالم الخارجي”، حسبما أفادت الباحثة في المنظمة روثنا بيغوم، موضحة “لقد طلبنا مرارا من السلطات ضمان اتصالها بالعالم الخارجي، والإفراج عنها على الفور وأن تعيش حياتها كما تشاء”.
وكانت المعاضيد عادت إلى قطر قادمة من بريطانيا حيث تقدمت بطلب لجوء، قبل أن تذكر في سلسلة تغريدات تلقّيها تهديدات.
وذكرت المعاضيد، في أحد الفيديوهات الذي نشرته ضمن تغريدة في حسابها في تويتر، تعرضها لثلاث محاولات اغتيال فاشلة من جانب أسرتها.
وبعد سلسلة التغريدات التي تحدثت فيها عن محاولات لإيذائها، لم تنشر الشابة على تويتر أي تغريدات منذ الثالث عشر من أكتوبر، أو في إنستغرام منذ السادس من أكتوبر.
وجرى تداول وسم #أين_نوف على تويتر، في وقت تزايد التركيز فيه على قضايا حقوق الإنسان في قطر قبل عام من استضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم.