أدنوك للحفر تبرم صفقة في مجال الآبار بقيمة 3.8 مليار دولار

الاتفاقية تؤكد المكانة الفريدة التي تحظى بها أدنوك للحفر كمزود حصري لخدمات حفر وتهيئة الآبار لشركات مجموعة أدنوك وخطط النمو والتوسع الطموحة.
الجمعة 2021/12/10
شراكة مثمرة

أبوظبي - أعلنت شركة أدنوك للحفر المدرجة في بورصة أبوظبي الخميس عن توقيع اتفاقية مع شركة أدنوك البرية لمواصلة تقديم خدماتها في مجال حفر وصيانة وتهيئة الآبار والخدمات المرتبطة بها لمدة خمس سنوات.

وتهدف الاتفاقية البالغة قيمتها الإجمالية نحو 3.8 مليار دولار إلى تعزيز كفاءة أطقم العمل وتقليل زمن نقل منصات الحفر وتحسين جداول عمليات الصيانة، مما يعود بالنفع على أدنوك للحفر وأدنوك البرية.

واعتبر المسؤولون في الشركة أن الاتفاقية تؤكد المكانة الفريدة التي تحظى بها أدنوك للحفر كمزود حصري لخدمات حفر وتهيئة الآبار لشركات مجموعة أدنوك وخطط النمو والتوسع الطموحة التي تنفذها ذراعها المتخصصة في أعمال البنية التحتية في قطاع النفط والغاز.

ونسبت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إلى عبدالرحمن الصيعري الرئيس التنفيذي للشركة قوله، إن “ترسية العقد على أدنوك البرية سيسهم في تعزيز الشراكة المتميزة التي استمرت على مدار 50 عاما” بين الطرفين.

وأضاف “سنعمل معا لتعزيز وزيادة القيمة لأدنوك ودولة الإمارات وتحقيق أهداف استراتيجية أدنوك 2030 والمتمثلة في زيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز” للبلد الخليجي.

عبدالرحمن الصيعري: التحول الرقمي من أهم مرتكزات الاتفاقية مع أدنوك البرية

وأشار الصيعري إلى أن اعتماد التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي من أهم مرتكزات الاتفاقية، حيث تواصل أدنوك للحفر تحسين الفعالية وتحفيز فرص النمو وتقليص البصمة البيئية لعملياتها.

وعقب الإدراج الناجح لحصة من أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في الثالث من أكتوبر الماضي، أعلنت أدنوك للحفر عن أرباحها في العاشر من نوفمبر الماضي، حيث سجّلت نموا قويا خلال الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من هذا العام.

وتعد أدنوك للحفر الشركة الوطنية الوحيدة في المنطقة التي تقدم خدمات متكاملة لحفر وتهيئة آبار النفط والغاز.

ومنذ العام 2018 حققت الشركة وفورات تزيد قيمتها عن 250 مليون دولار من خلال تسليم عدد من الآبار لزبائنها.

وفي أكتوبر الماضي، دخل مناخ الاستثمار بأبوظبي مرحلة مهمة مع استكمال إدراج أدنوك للحفر بنجاح في مؤشرات أم.أس.سي.أي للأسواق الناشئة في خطوة تستهدف من خلالها مضاعفة تدفق الأموال.

وأعلنت أدنوك حينها أن وحدتها للحفر انضمت إلى ثلاثة مؤشرات رئيسية عالمية هي مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة ومؤشر فوتسي للشركات الشركات ذات رأس المال الكبير ومؤشر فوتسي القياسي العالمي.

وتعد هذه المؤشرات مراجع معيارية يستخدمها المستثمرون حول العالم لقياس أداء الاستثمار وتكوين المَحافظ الاستثمارية المالية.

ويمثل الانضمام لمؤشرات أسواق المال دفعة كبيرة للإصلاحات المستمرة التي تنفذها حكومة أبوظبي التي تسعى لجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية مما يزيد من ثقة المستثمرين.

11