الزوراء والطلبة في قمة كروية عراقية
بغداد - تعاود عجلة دوري الكرة الممتاز في العراق انطلاقها، وتقام مساء السبت خمس مباريات في ختام الجولة الرابعة، وتتطلع الأندية بعد توقف المنافسات بأيام الفيفا إلى العودة بقوة إلى المنافسة فمنها من يسعى لتحسين وضعها في لائحة الترتيب ومنها من يسعى للحفاظ على موقعه في المقدمة، وما بين اختلاف طموحات تلك الأندية تبقى التحضيرات والنتائج هي الفيصل للوصول إلى الأهداف المرجوة.
القمة الكروية سيحتضنها ملعب الشعب الدولي حيث ستجمع الزوراء والطلبة. الفريقان يمران بظروف جيدة فالزوراء هو الآخر شملته منحة وزير النقل مع الميناء والحالة المعنوية جيدة وحقق العلامة الكاملة في المباراتين التي خاضهما، ولديه مباراة مؤجلة مع الميناء وبالتالي الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.
بينما الطلبة الفريق الشاب بدأ يستعيد ثقة الجماهير بنتائج جيدة في الموسم الحالي لاسيما وأنه استفاد من قرار الاتحاد بعد أن كسب الاعتراض المقدم بحق نادي الديوانية وكسب ثلاث نقاط وضعته في موقع جيد.
ويحتضن ملعب الكفل مواجهة القاسم وضيفه سامراء، الفريقان يبحثان عن النقاط الثلاث، القاسم يراهن على وصول جزء من محترفي الفريق ليشكلوا إضافة مهمة لاسيما وأن المدرب عانى في الجولات الماضية بسبب عدم وجود البديل القادر على خلق الفارق.
وبالمقابل سامراء الفريق الفتي المتأهل هذا الموسم للدوري الممتاز والذي عانى من مواجهات نارية في بداية الموسم وتعرض للهزائم يسعى للحصاد من الجولة الرابعة.
القاسم يحتل المركز الثامن عشر بنقطة وحيدة فيما يأتي خلفه في لائحة الترتيب سامراء دون نقاط في المركز التاسع عشر. ويسعى فريق الكهرباء لاستثمار عامل الأرض عندما يستضيف فريق الديوانية على أرضية ملعب التاجي، المباراة مهمة للطرفين فالكهرباء الذي حقق نتائج مميزة في الجولات الثلاث الماضية يعي أن الفوز وخطف النقاط سيرفعه في لائحة الترتيب ويضعه في مركز متقدم، خصوصا وأن عددا من المحترفين التحقوا بالفريق، واستثمر الجهاز الفني التوقف لخلق الانسجام بينه وبين اللاعبين.
ويمثل لقاء زاخو وضيفه أمانة بغداد لقاء التلميذ والأستاذ، زاخو الذي يقوده المدرب الشاب عبدالوهاب أبوالهيل ظهر متماسكا في مبارياته الثلاث وحقق نتائج باهرة سيكون طامعا بنقاط المواجهة الثلاث، حيث يسعى أبوالهيل لتأمين نتائج المباريات التي تقام في ملعبه.
وقد تكون المنحة المالية التي خصصها وزير النقل نقطة انطلاق للميناء للخروج من المعاناة التي يمر بها في هذا الموسم، بداية قد تكون هي الأسوأ لكرة الميناء منذ عشرات السنين، فالفريق على مدى ثلاث جولات حصد نقطة واحدة وبمستوى فني متواضع، يسعى لاستعادة هيبته أمام النفط الذي هو الآخر يعاني من عقدة التعادلات حيث انتهت مبارياته الثلاث بالتعادل ويسعى لتحقيق أول انتصاراته في الموسم الحالي.
