أبل تطمح إلى التحكم في المزيد من أجزاء سيارتك مستقبلا
واشنطن – تطمح شركة أبل، التي يستخدم الملايين من سائقي السيارات واجهة “كار بلاي” الخاصة بها للتحكم في الموسيقى والحصول على الاتجاهات وإجراء المكالمات الهاتفية، إلى توسيع نطاق وصولها داخل السيارات.
وتعمل الشركة على تقنية من شأنها الوصول إلى وظائف مثل نظام التحكم في المناخ وعداد السرعة والراديو والمقاعد. ولا تزال المبادرة، المعروفة باسم “أيرون هارت” داخليا، في مراحلها الأولى وتتطلب تعاون شركات صناعة السيارات.
ويتيح كار بلاي للزبائن ربط أجهزة آيفون بسيارة للتعامل مع ما يسمى بميزات المعلومات والترفيه. وبعد سبع سنوات من إطلاقه، يتم تقديم كار بلاي الآن من قبل معظم شركات صناعة السيارات الكبرى.
ويأخذ أيرون هارت نظام خطوة إلى الأمام، حيث يمكن للنظام المستند إلى آيفون الوصول إلى مجموعة من عناصر التحكم وأجهزة الاستشعار والإعدادات.
ومن خلال الوصول إلى عناصر التحكم والأدوات، يمكن للشركة تحويل كار بلاي إلى واجهة يمكن أن تمتد عبر السيارة بأكملها تقريبا. ويمكن أيضا استخدام البيانات بواسطة أبل أو جهات خارجية لإنشاء أنواع جديدة من التطبيقات أو إضافة ميزات إلى الوظائف الحالية.
وقد تكون شركات السيارات مترددة في تسليم السيطرة على الميزات الرئيسية لشركة أبل. وبينما يتوفر كار بلاي الآن في أكثر من 600 نموذج من السيارات، كانت مبادرات الشركة الأخرى التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة أبطأ في اللحاق بشركات صناعة السيارات. ويمكن أن يوفر المشروع للشركة رؤى مفيدة لجهودها لبناء سيارة ذاتية القيادة. ومع ذلك، فإن الشركة لن تجمع بيانات المستخدم أو السيارة كجزء من المبادرة.
ولا تزال المبادرة، المعروفة داخليّا باسم أيرون هارت في مراحلها الأولى، وستتطلب تعاونا من شركات صناعة السيارات.
وتؤكد هذه الجهود على فكرة أن السيارات يمكن أن تكون مصدر ربح كبيرا لعملاق التكنولوجيا حتى دون بيع السيارات نفسها. ويوضح تقرير وكالة بلومبرغ أنه بينما واجهت خطط صناعة سيارة أبل عقبات، بما في ذلك انشقاق كبار المسؤولين التنفيذيين العام الجاري، استمرت الشركة في تحقيق تقدم مع كار بلاي الذي يتيح للزبائن ربط أجهزة آيفون الخاصة بهم بالسيارة للتعامل مع ما يسمى بخاصيات المعلومات والترفيه، وبعد سبع سنوات من إطلاقه، تستخدمه حاليا معظم شركات صناعة السيارات الكبرى.
ويستنج التقرير أنه من شأن أيرون هارت أن يدفع كار بلاي خطوة إلى الأمام، ويمكن للنظام القائم على آيفون الوصول إلى مجموعة من عناصر التحكم وأجهزة الاستشعار والإعدادات، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف هويتهم لسرية المشروع.
