الموسيقى شفاء لكبار السن في الأردن

جلسات العلاج بالموسيقى تستهدف مساعدة المسنين ممن يعانون من أمراض ألزهايمر والخرف والقلق والاكتئاب.
الأربعاء 2021/09/15
تفاعل لافت

عمان ـ تنغمس مجموعة من كبار السن في وصلة رقص بخطوات بطيئة على إيقاع أنغام العود وأصوات الغناء، خلال عرض موسيقي تقدمه ميساء أبولغد ولانا مشتاق في قاعة دار للمسنين في العاصمة الأردنية عمان.

وقال رضوان جابر أحد نزلاء الدار على هامش جلسة العلاج بالموسيقى التي تستهدف مساعدة المسنين ممن يعانون من أمراض ألزهايمر والخرف والقلق والاكتئاب “هذه الموسيقى تجعلني أرتاح وتطرد عني الهموم التي أفكر فيها.. كلما أسمع الموسيقى تتغير نفسيتي وأشعر بالفرح وبهجة الحياة”.

وعندما بدأت أبولغد العمل في العلاج بالموسيقى في يونيو 2020، كان هدفها التطوع وتقديم المساعدة في دار للمسنين. وقالت “أول ما بدأت أنا وزميلتي لانا في الاعتماد على العلاج بالموسيقى كنت أريد أن أشتغل بشكل تطوعي في دار للمسنين”.

وأضافت “التفاعل كان رهيبا أول مرة رسمنا  الفرحة والبسمة على وجوههم وهذا ما شجعنا على العودة أكثر من مرة بعد أن تأكدنا أنها فكرة عظيمة”.

وتقدم ميساء ولانا جلسات العلاج بالموسيقى لعشر ساعات في الأسبوع في المتوسط لحوالي 15 مريضا في جلسات خاصة، علاوة على الجلسات الجماعية المقدمة في دار المسنين.

وتقول ميساء إن العلاج بالموسيقى لم ينتشر على نطاق واسع في الأردن، وتأمل الفنانتان في أن تحقق هذه الوسيلة العلاجية المزيد من الشعبية والانتشار في الأردن وخارجه.

Thumbnail
24