واشنطن ترصد مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات حول أبوعبيدة

واشنطن - رصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أبوعبيدة يوسف العنابي.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أن برنامجها “مكافأة للعدالة”، الذي يديره جهاز الأمن الدبلوماسي، “يقترح مكافأة يصل قدرها إلى 7 ملايين دولار مقابل معلومات تسمح بتحديد مكان وجود وهوية” العنابي.
والعنابي، مواطن جزائري معروف أيضا باسم يزيد مبارك، وبات زعيما جديدا لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في شهر نوفمبر 2020 بعد مقتل سلفه، عبدالمالك دروكدال، في يونيو من العام الماضي، على يد القوات الفرنسية.
وشكل مقتل دروكدال ضربة رمزية وجهتها فرنسا في حرب الساحل، إذ كان يملك القدرة على تمويل شبكات الساحل.
وولد دروكدال في 1971 في منطقة فقيرة في ضواحي العاصمة الجزائرية وانضم إلى “الجماعة الإسلامية المسلحة” في 1993. وفي نهاية تسعينات القرن الماضي، شارك في تأسيس الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.
وتأكد ارتباط دروكدال بالقاعدة في 2006. وفي يناير 2007، تم تغيير اسم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وبايع العنابي، زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، نيابة عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد صنفت العنابي “إرهابيا عالميا” عام 2015، وتم وضعه على قائمة عقوبات الأمم المتحدة في فبراير 2016.
وأبوعبيدة، يرأس أيضا ما يسمى بـ”مجلس الأعيان”، وهو بمثابة “لجنة توجيهية” لـ”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الذي بات ينشط في منطقة الساحل الأفريقي.
وحصل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على ولاء العديد من الجماعات الجهادية النشطة في منطقة الساحل الأفريقي، والتي انضوت منذ 2017 تحت لواء جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”.