المغرب يخفّف قيود كورونا بشروط وضوابط محددة

المغرب يتنفس الصعداء في ظل النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بكورونا، والتقدم في الحملة الوطنية للتلقيح.
الثلاثاء 2021/06/01
مواصلة التقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية للوقاية من الوباء

الرباط - أعلنت الحكومة المغربية تخفيف القيود الهادفة إلى الحد من انتشار فايروس كورونا، وذلك عن طريق السماح بإقامة تجمعات وأنشطة وفق شروط وضوابط محددة.

وقالت الحكومة المغربية في بيان إن الخطوة تأتي "أخذا بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفايروس كورونا، والتقدم المحرز في عملية التلقيح".

وأضاف بيان الحكومة أنها "قررت السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصا والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد".

وحددت أن تكون الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العام 75 في المئة، وقررت افتتاح "المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية".

وقررت السماح لقاعات الحفلات والأفراح بمعاودة العمل في حدود 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 فرد، والسماح بارتياد الشواطئ مع ضرورة احترام التباعد الاجتماعي، وكذلك فتح المسابح العامة في حدود 50 في المئة من طاقتها.

وحثت الحكومة المواطنين على مواصلة "التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها، من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية".

وفي 20 مارس 2020 أعلنت السلطات المغربية حالة طوارئ صحية، واتخذت عددا من الإجراءات غير المسبوقة من أجل التصدي لكورونا، منها إغلاق المجال الجوي، وتوقيف الدراسة، وإغلاق المساجد، إضافة إلى أنها خصصت للمواطنين عدة أرقام للاستفسار وتقديم الاستشارات والتوجيهات الطبية حول المرض.

وسجل المغرب حتى مساء الاثنين 519 ألفا و216 إصابة بكورونا، بينها 9147 وفاة، و507 آلاف و125 حالة شفاء.‎