الوسادة الليّنة تعرض الرضيع لخطر الموت المفاجئ

مواظبة الأهل على عدم ترك وسائد أو دمى بجوار الطفل عند نومه يُساعده على التنفس بشكل جيّد.
الأحد 2021/05/23
ضرورة متابعة الرضيع أثناء نومه

لندن - حذّر بحث ألماني من استخدام المراتب أو الوسائد الليّنة على فراش الأطفال الرُضع؛ لأنها تزيد من خطر التعرض لمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.

وتعتبر متلازمة موت الرضع المفاجئ من أخطر ما قد يقلق الآباء والأمهات على أولادهم، فيما ينصح الأطباء بالعديد من الإجراءات الاحترازية من أجل حمايتهم.

وتأتي أغلب حالات موت المهد في عمر الشهرين وحتى الأربعة أشهر من عمر المولود، وتقلّ في عمر الأقل من شهر وعقب بلوغ الرضيع ستة أشهر من عمره، حيث تنخفض بنسبة 90 في المئة، حتى يصل إلى سن العام.

ووفقا لدراسة بريطانية، فإن موت الرضيع له علاقة بطريقة وضعه في السرير قبل النوم وخلاله، وأكدت على ضرورة متابعة الأم أو الأب له أثناء النوم.

ونصحت وزارة الأسرة بولاية سارلاند الألمانية لحماية الرضيع من هذا الخطر بأن ينام على مرتبة صلبة لا يغوص فيها.

ويمكن للآباء حتى يتأكدوا مما إذا كان طفلهم يرتدي ثيابا ومُغطى بأغطية تكفي لتدفئته أثناء النوم أم لا، ملامسة مؤخرة رقبته أو المنطقة الموجودة بين كتفيه، إذ أن بشرة الطفل يجب أن تكون دافئة في هذه المنطقة من دون أن تتصبّب عرقا.

ولفتت الوزارة إلى ضرورة أن ينتبه الآباء جيدا إلى وضعية الطفل أثناء نومه، حيث ينبغي ألا تنزلق رأسه تحت الغطاء.

وتساهم المواظبة على تهوية حجرة الطفل في خلق جو مناسب يُساعد الطفل على التنفس بشكل جيّد، بالإضافة إلى حرص الأهل على ضرورة عدم ترك وسائد أو دمى بجوار الطفل عند نومه، على أن تتسم المرتبة التي ينام عليها بالثبات وجودة التهوية.

ويشدّد الباحثون على ضرورة وضع الأطفال في أماكن نوم خالية من الألعاب والفراش الناعم، بما في ذلك البطانيات، وأوصوا بوضع الأطفال في أسرّتهم المخصصة لهم، وليس في أسرّة الكبار، وأن تكون وضعية النوم المناسبة لهم على ظهورهم وليس بطونهم.

21