الحذر يهيمن على غوارديولا وتوخيل قبل نهائي دوري الأبطال

سولسكاير: تعادلنا مع فولهام جرس إنذار قبل مواجهة فياريال في يوروبا ليغ.
الخميس 2021/05/20
لنا موعد جديد

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية إلى ملعب الدراغاو في البرتغال يوم 29 مايو لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي ومانشستر سيتي. وفي حين يعوّل "السيتيزين" الطامح للظفر بلقبه الأول على خبرات مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي يمتلك تاريخا كبيرا في هذه المسابقة، فإن "البلوز" يعوّل على طموح مدربه الألماني توماس توخيل.

لندن - قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يحتاج إلى الظهور بشكل أفضل قبل مواجهة تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة (2-3) أمام برايتون  الثلاثاء الماضي.

وسجل برايتون 3 أهداف بعد الاستراحة، ليحول تأخره بهدفين إلى فوز مثير على بطل الدوري الإنجليزي، الذي تأثر بطرد جواو كانسيلو المبكر في الشوط الأول.

وسيحمل سيتي درع الدوري بعد مباراة الأحد المقبل أمام إيفرتون وقبل مواجهة تشيلسي، الذي فاز على فريق غوارديولا في الدوري وكذلك في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الصراع على أكبر لقب أوروبي للأندية في 29 مايو.

وقال غوارديولا “من الصعب اللعب 11 ضد 11 أمام برايتون. 11 ضد 10 يكون صعبا لذا نحتاج إلى التحسّن قبل النهائي”. وأضاف “للأسف بعد التقدم 2-0، استقبلنا هدفا بسرعة، وبعد ضغط كبير من المنافس، شعرنا بالإرهاق ولم يكن بوسعنا الحفاظ على الكرة فترة طويلة.. وخسرنا المباراة”.

وأكد المدرب الإسباني أن سيتي يشعر بالتفاؤل بخصوص حالة إيلكاي غوندوغان الذي خرج من الشوط الثاني كتغيير احترازي. وقال بيب “يشعر الطبيب بالتفاؤل. المشكلة هي كدمة وكان يركض في الشوط الثاني ببعض الإزعاج ولم أكن أريد المخاطرة”.

ويخوض تشيلسي نهائي دوري الأبطال الثالث في تاريخه، والثاني أمام ممثل لمدينة مانشستر، حيث خسر أمام يونايتد في نهائي 2008، بينما حقق لقبه الأول على حساب بايرن ميونخ في 2012.

وبلغ سيتي نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخه بعدما أطاح بالوصيف باريس سان جرمان من نصف النهائي، أما تشيلسي فنجح في تجاوز ريال مدريد.

خطوة كبيرة

قال توماس توخيل مدرب تشيلسي إن فريقه قطع خطوة كبيرة نحو ضمان إنهاء الموسم في المربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز لكنه طالب لاعبيه بالحذر عقب الفوز 2-1 على ليستر سيتي في ستامفورد بريدج الثلاثاء.

ويأتي الفوز بعد ثلاثة أيام من الخسارة أمام ليستر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ليتقدم تشيلسي إلى المركز الثالث برصيد 67 نقطة، وإذا فاز في الجولة الأخيرة على أستون فيلا فإنه سيضمن الظهور في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد قال إن التعادل مع فولهام بمثابة جرس إنذار قبل خوض نهائي الدوري الأوروبي

لكن إذا خسر تشيلسي، ولم يكن في المربع الذهبي، فإنه سينال فرصة أخرى للتأهل إذا فاز على مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال في 29 مايو الجاري.

وقال المدرب الألماني الذي قاد انتفاضة في أداء تشيلسي منذ تعيينه بدلا من فرانك لامبارد في يناير الماضي”أشعر أننا بذلنا جهدا هائلا وقدمنا أداء رفيعا. لا تفهموا كلامي بشكل خاطئ. إنها خطوة كبيرة لكنها مجرد خطوة. لم نحسم الأمر بعد”.

وأضاف “يجب علينا أن نصل إلى خط النهاية الأحد. هذا مجهود جماعي للفريق باللعب بشراسة وحماس وطموح. لقد لعبنا العديد والعديد من الدقائق بأداء مميز”.

وبعد الفوز بهدفي أنطونيو روديجر وجورجينيو، سيكون الفوز خارج الأرض على أستون فيلا كافيا لاحتلال المركز الثالث، وهي نتيجة ستكون مذهلة للنادي اللندني الذي كان في منتصف الجدول عند تعيين توخيل.

إشادة واحتفال

التاريخ يكتب إسم غوارديولا في دوري أبطال أوروبا
التاريخ يكتب إسم غوارديولا في دوري أبطال أوروبا

وقال توخيل “في رأيي أننا حققنا فوزا مستحقا لكن هذا ليس الوقت المناسب للإشادة والاحتفال. هذا ليس وقت الحديث بفلسفة والحديث عن أن هذا الفوز بأكثر من ثلاث نقاط”.

وأضاف “لدينا مباراة أخرى مهمة الأحد ونحن سنستعد ونحاول إنهاء المهمة بنجاح”. ولأول مرة نال توخيل المساندة من مشجعي ناديه في ستامفورد بريدج مع السماح بحضور ثمانية آلاف متفرج أمام ليستر.

وقال المدرب الألماني “كانت مباراة مختلفة تماما. لا يمكن المقارنة بين كرة القدم بالمشجعين وبدون المشجعين”.

وأضاف “كانت الأمور مذهلة وقلت لزملائي إن هذا بالضبط ما نريده”. ورغم خروج نجولو كانتي لاعب الوسط بعدما بدا أنه يعاني من مشكلة عضلية، فقد قال توخيل إن اللاعب غير مصاب.

وأضاف “نجولو غير مصاب وقد أبلغني ذلك. فهمت كلامه بشكل صحيح باللغة الفرنسية. لقد خرج قبل أن يتعرض للإصابة. شعر بمشكلة في عضلات الفخذ الخلفية وكان يشعر بالقلق من أن يتعرض للإصابة إذا واصل اللعب”. وتابع “أتمنى أن يعود نجولو سريعا لأننا نظهر بشكل مختلف دونه. لقد نجحنا في تعويض اللعب دونه”.

قال أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد إن رغبة فريقه في إمتاع المشجعين كلّفته التعادل 1-1 مع فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز في نتيجة يعتبرها بمثابة جرس إنذار قبل خوض نهائي الدوري الأوروبي أمام فياريال.

وتقدم يونايتد في ملعبه أولد ترافورد بهدف إدينسون كافاني أمام حوالي عشرة آلاف مشجع مع عودة الجماهير إلى الملعب لأول مرة في 14 شهرا في ظل قرار الحكومة البريطانية بتخفيف قيود كورونا. لكن جو برايان أدرك التعادل فولهام ليفسد احتفال يونايتد بالانتصار، وقال سولسكاير إن الفريق جعل الأمور صعبة على نفسه.

وأضاف للصحافيين “نحتاج إلى اللعب بشكل أفضل أمام فياريال مقارنة بما حدث في آخر ثلاث مباريات”. وزاد “هذا جرس إنذار لأننا حاولنا تقديم المتعة وتحقيق الأشياء الاستثنائية التي تسعد المشجعين”.

وأشاد بأداء كافاني الذي مدد عقده هذا الشهر لموسم جديد، كما تحدث عن التأثير الإيجابي لوجود المشجعين في الملعب.

وأخفق يونايتد في تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات وسيلعب في ضيافة وولفرهامبتون في ختام الدوري الأحد المقبل قبل أن يواجه فياريال في نهائي الدوري الأوروبي يوم 26 مايو الجاري.

23