الحناء وتسريحات الشعر تحفزان الفتيات على الصوم

الرياض - ابتكر عدد من الأسر في منطقة الحدود الشمالية الواقعة في شمال المملكة العربية السعودية مبادرات تحفيزية للأطفال لصيام شهر رمضان المبارك.
وعمدت بعض العائلات السعودية إلى نقش الحناء على باطن أكف البنات بهدف مساعدتهن على تذكر الصيام والتوقف عن الأكل.
وهناك من العائلات من اختارت الاعتماد على تسريحة شعر لتذكير بناتها بساعات الصيام، حيث تزينت فتيات صغيرات بضفائر مختلفة الأشكال.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) تضمنت المبادرات كذلك تلبيس الأولاد الزي الوطني الشماغ أو ما يعرف بالكوفية والعقال تكريما لإتمامهم ساعات الصيام.
ويعتبر تعويد الطفل على الصوم المرحلة الأولى لمعرفة معاني الصوم والقدرة على تحمل المصاعب والمثابرة على العمل، وغيرها من الصفات النبيلة.
وتختلف عادات وتقاليد المجتمعات العربية في الاحتفاء بصوم أبنائها أو تعويدهم على الصوم، وهناك عدة تسميات تدخل في تحفيز الطفل على الصوم.
ومن هذه التسميات المتعارف عليها في الأردن والعراق مثلا “صيام العصافير” و”صوم الغزلان” وغيرهما من المسميات، التي تسمع بكثرة في الشوارع والمنازل مع حلول شهر رمضان المبارك كنوع من تدريب الأطفال على الصيام بالتدرج، فمنهم من يصوم نصف يوم ومنهم من يصوم ثلثه بقدر الاستطاعة والتحمل، بغية تعويدهم على الصيام.
أما دول شمال أفريقيا فتلجأ العائلات لتشجيع أطفالها على الصيام بما يسمى “خياطة اليوم” أي أن يصوم الطفل نصف يوم، ثم يعاود صيام النصف الآخر في اليوم الموالي، ليخيط النصفين ويحسب له اليوم الكامل من الصيام، وهي طريقة ذكية لتعويد الأطفال على الصيام دون إرهاق أجسامهم.