الرياض تحبط هجوما بزورق مفخخ قبالة ميناء ينبع

وزارة الدفاع السعودية تعلن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية.
الثلاثاء 2021/04/27
أصابع الاتهام موجهة إلى الحوثيين

الرياض - أعلنت السعودية عن اعتراض زورق مفخخ ومسيّر عن بعد قبالة ميناء ينبع على البحر الأحمر، بعد "تقارير غير مؤكدة" عن هجوم على سفينة في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع تركي المالكي قوله، إن "الوحدات البحرية تمكنت من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسيّر عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل مدينة ينبع السعودية، وتم التعامل مع الزورق المفخخ وتدميره حسب قواعد الاشتباك".

وأكد المالكي أن وزارة الدفاع تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية.

ولا تزال التحقيقات مستمرة من قبل الجهات السعودية المختصة "لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية، وتحديد الجهة التي تقف وراءها".

وتعرّضت ناقلات نفط في منطقة الخليج وفي البحر الأحمر لهجمات غامضة في العامين الماضيين، حمّلت السعودية والولايات المتحدة الحوثيين وإيران التي تدعمهم وتنفي أي دور لها في الهجمات المتكررة، المسؤولية عنها.

وبينما أعلنت شركة "دراياد غلوبال" للأمن البحري عبر تويتر عن تلقيها معلومات غير مؤكدة عن هجوم تعرضت له سفينة سعودية قبالة ينبع، نفى الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عبدالله الدبيخي صحة تلك الأخبار.

وقال الدبيخي في تصريحات أوردتها وكالة "بلومبرغ" إن "جميع سفن الشركة سليمة ولم تتعرض لهجوم ولا لأي حادث"‎.

وفي الآونة الأخيرة، كثف الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق سعودية، فضلا عن زوارق مفخخة في البحر الأحمر، وسط إعلانات متكررة من التحالف عن تدميرها.

وبلغ عدد الزوارق المفخخة التي اعترضتها وزارة الدفاع السعودية حتى الآن نحو 68 زورقا مفخخا في البحر الأحمر كانت تهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية، كما بلغ عدد الألغام البحرية التي دُمرت نحو 204 ألغام بحرية.

وفي سبتمبر 2019 أدت هجمات على منشآت نفطية رئيسية لشركة أرامكو، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، إلى خفض إنتاج المملكة إلى النصف مؤقتا، ما تسبب في اضطرابات في الأسواق العالمية. واتهمت السعودية إيران مرارا بتزويد الحوثيين بأسلحة متطورة.