مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي على جبهة القتال مع متمردين

نجامينا - أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة في تشاد الثلاثاء مقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة مع متمردين.
وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة".
وأضاف "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد".
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79.32 في المئة من الأصوات، في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية الاثنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه تم حل البرلمان والحكومة على خلفية وفاة الرئيس، مشيرة إلى بدء خطوات لتشكيل مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، لمدة 18 شهرا.
ويخوض جيش تشاد منذ نحو أسبوع معارك ضد متمردي "جبهة التناوب والتوافق في تشاد"، وهي مجموعة سياسية عسكرية تشادية معظم أعضائها من أفراد قبائل الغوران الصحراوية، في شمال البلاد جاؤوا من ليبيا لمحاولة الإطاحة بالرئيس ديبي.
وقال المسؤولون عن حملة ديبي الانتخابية الاثنين إنه توجه إلى الخطوط الأمامية للانضمام إلى القوات التي تقاتل "الإرهابيين".
وكانت القوات التشادية أعلنت الاثنين مقتل أكثر من 300 متمرد وتوقيف 150 السبت مع سقوط خمسة قتلى في صفوف الجيش، فيما أكدت الحكومة التشادية أن الوضع تحت السيطرة.