تدابير للوقاية من الفايروس عند الإقامة بالفنادق

نيويورك – حتى يتم تطعيم المزيد من الأشخاص ضد كوفيد – 19، يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بتجنب السفر في الوقت الحالي. ولكن إدارة أمن النقل في الولايات المتحدة تشير إلى زيادة متنامية في عدد الأميركيين الذين قرروا السفر.

وبغض النظر عن الوجهة، فإن هذا يعني الإقامة في فنادق، ما يثير تساؤلات بشأن هل الفايروسات الموجودة على الأسطح تشكل خطرا؟

وفي ما يلي يتحدث الخبراء عن كيف يحمي المرء نفسه من الجراثيم، وخصوصا فايروس كورونا المستجد، عند الإقامة في فندق أو منزل عطلات مستأجر، بحسب موقع “إيفريداي هيلث”.

ويشير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أنه في حين من الممكن أن يصاب المرء بكوفيد – 19 بلمس سطح ملوث، فإن هذه ليست الطريقة الشائعة لانتقال فايروس كورونا.

ولكن العلماء يشددون على أن الفايروس ينتشر في الأساس عبر الانتقال من شخص إلى آخر، وهو ما يمكن أن يحدث عندما يسعل شخص مصاب أو يتحدث، أو يخرج رذاذ التنفس.

وتقول الباحثة تارا كيرك سيل، من مركز جونز هوبكنز لأمن الصحة في بالتيمور “الانتقال عن طريق الجهاز التنفسي هو عامل أكثر أهمية من الأسطح في انتشار كوفيد – 19”.

ولذلك، ليست هناك حاجة إلى المبالغة في تنظيف غرفتك بالفندق. وتحذر سيل من أن تنفس الكثير من الكيمياويات المطهرة يمكن أن يكون مضرا بالصحة. وعوضا عن المبالغة في التنظيف، من الأفضل ضمان تعقيم المناطق التي تتعرض للمس كثيرا داخل الغرفة، وبشكل ملائم.

من المستحسن أن يؤجل المرء العودة إلى الغرفة لعدة ساعات، بعدما يتركها عامل النظافة، ثم يقوم بفتح النافذة عند العودة إذا ما كان ذلك ممكنا

 وتقول سيل “هناك بعض الفائدة في تنظيف مقابس الإضاءة، ومقابض الأبواب، وجهاز التحكم عن بعد (ريموت كنترول) وما شابه”، للحماية من نوروفايروس (وهو فايروس شديد العدوى ويسبب القيء والإسهال) وغيره من الجراثيم، بالإضافة إلى فايروس كورونا.

والمناديل المبللة المضادة للبكتيريا مثالية في السفر حيث إنه يسهل حملها. وإذا ما كنتَ تقيم في عقار عطلات مستأجر، قد يفضل استخدام محلول مطهر مخفف للتعقيم. وربما أفضل “تنظيف” يقوم به المرء في غرفته بفندق أو ما شابه هو فتح النافذة أو الشرفة لتجديد الهواء.

وجزء من إغراءات الإقامة في فندق يتعلق بوجود من يرتب الفراش، ويعلق المناشف. ولكن إذا ما كنت ستقيم هناك لأيام قليلة يفضل التخلي عن تلك الخدمة. وينصح الخبراء بأنه ليس هناك داع للسماح لأي شخص بدخول غرفتك حتى لو كان يرتدي كمامة.

وترجئ الكثير من الفنادق خدمة التنظيف اليومية النموذجية خلال الجائحة، وبدلا من ذلك، يترك عمال النظافة المناشف والشامبو وما شابه خارج الغرفة ولا يدخلون للتنظيف إلا عند الطلب.

ومن الجيد أيضا أن يؤجل المرء العودة إلى الغرفة لعدة ساعات، بعدما يتركها عامل النظافة، ثم يقوم بفتح النافذة عند العودة إذا ما كان ذلك ممكنا.