تويتر تحذف مئات الحسابات المشبوهة التي تدار من إيران

بروكسل – تواصل شركة تويتر غلق الحسابات المشبوهة المخالفة لسياسة المنصة، لتعلن الثلاثاء حذف 373 حسابا مرتبطة بإيران وروسيا وأرمينيا.
وأضافت الشركة أنها حذفت 238 حسابا تدار من إيران بسبب انتهاكات مخالفة لسياساتها.
وكانت تويتر قد حذفت في أكتوبر الماضي 130 حسابا، مصدرها إيران، كانت تحاول تعطيل النقاش العام خلال المناظرة الأولى لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأضافت الشركة أنها حذفت الحسابات "بناء على معلومات" قدمها مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.
وقالت منصة التغريد الشهيرة إنها حذفت 100 حساب مرتبطة بروسيا بسبب تضخيم الروايات التي تقوض الثقة في حلف شمال الأطلسي، واستهداف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن موسكو تعتزم النظر في أسباب حظر تويتر للحسابات.
وقالت تويتر أيضا إنها حذفت 35 حسابا مرتبطة بأرمينيا، وتم إنشاء هذه الحسابات من أجل تعزيز الروايات التي كانت تستهدف أذربيجان وكانت مواتية جيوستراتيجيا للحكومة الأرمنية.
وأضافت أنه يُزعم، في بعض الحالات، أن الحسابات المزيفة تمثل شخصيات حكومية وسياسية في أذربيجان، وكذلك كيانات إخبارية تزعم أنها تعمل في أذربيجان.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها أحد أبرز مواقع التواصل الاجتماعي حذف المئات من الحسابات المشبوهة التي تعمل بأجندات معينة. فقد سبق لفيسبوك أن أعلن في نوفمبر الماضي حذف حسابات دعائية مرتبطة بإيران.
وأزال فيسبوك عددا من الحسابات الوهمية التي تتخذ من إيران مقرا لها، والتي كانت أعربت عن تضامنها مع احتجاجات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال فيسبوك إن مثل هذه القضية تضمنت 12 حسابا وهميا، وصفحتين و307 حسابات على إنستغرام شاركت محتوى بالعبرية والعربية عن احتجاجات في العراق وإسرائيل.
وأوضح فيسبوك أن الأفراد الذين وقفوا خلف تلك الحسابات سعوا لحماية هوياتهم، لكنه تمكن من تتبعهم إلى شركة تكنولوجيا في طهران.
وأضاف أن شبكة الحسابات الوهمية لديها أكثر من عشرة آلاف متابع، وكانت في مراحلها الأولى من حشد الجمهور.
في يونيو الماضي حذفت تويتر الآلاف من الحسابات العائدة إلى الجيش الإلكتروني التركي معلقة عمل 7340 حسابا من شبكة تم اكتشافها في أوائل عام 2020، تستخدم لتضخيم الروايات السياسية التي تصب في صالح حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.