موري رئيس أولمبياد طوكيو يقرر الاستقالة

طوكيو- سيقدم يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 استقالته بعد تصريحاته عن تحدث السيدات لفترات طويلة الأسبوع الماضي، بينما قال رئيس الوزراء السابق إنه لن يترك الجدل يستمر طويلا. وربما تتسبب استقالة موري في زيادة الشكوك بشأن إمكانية تنظيم الألعاب هذا العام.

موري سيترك منصبه إلى سابورو كاوابوتشي رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم السابق ورئيس القرية الأولمبية والبالغ عمره 84 عاما.

وفجرت تصريحات موري خلال اجتماع اللجنة الأولمبية اليابانية في الأسبوع الأول من الشهر الحالي موجة من الانتقادات لرئيس الوزراء الياباني السابق على الصعيدين المحلي والعالمي.

وقال موري (83 عاما) إنه “سيشرح موقفه” خلال اجتماع اليوم الجمعة لكنه لم يؤكد تقارير استقالته.

وتقدم موري باعتذار جديد وقال “لا يمكن أن أدع هذه المشكلة تستمر طويلا”. ورفض متحدث باسم اللجنة المنظمة التعليق على الأمر.

وكان موري دعا لمؤتمر صحافي في الرابع من فبراير للاعتذار ووصف تصريحاته بأنها “غير مقبولة” وضد المبادئ الأولمبية لكنه رفض الاستقالة.

وأجاب موري عند سؤاله عن هل تتحدث السيدات حقا لفترات طويلة “لا أتحدث إلى السيدات مؤخرا، لذا لا أعلم”.

وأدت تعليقات موري، الذي اتسمت فترته كرئيس للوزراء بالزلات والأخطاء، إلى انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وطالبه المعارضون في البرلمان بتقديم استقالته.

وتأجل أولمبياد طوكيو من العام الماضي ليقام في الفترة من 23 يوليو وحتى الثامن من أغسطس المقبلين بسبب جائحة فايروس كورونا.

وأظهرت استطلاعات رأي مؤخرا أن نحو 80 في المئة من اليابانيين يعارضون إقامة الأولمبياد بسبب مخاوف من الجائحة.

وقال يوشيهيدي سوغا رئيس الوزراء الياباني إن التطعيمات ضد فايروس كورونا هي المفتاح لإقامة أولمبياد آمن وأضاف الأربعاء أن حملة التطعيم ستبدأ منتصف الأسبوع المقبل. وتأخرت حملة التطعيم في اليابان عن أغلب الاقتصادات الكبرى وأي تأخير آخر سيزيد من الشكوك حول هدف الحكومة لتأمين جرعات كافية للجميع قبل الأولمبياد.